شاب يقتل طالبة داخل الحرم الجامعي على غرار نيرة أشرف
شاب يقتل طالبة داخل الحرم الجامعي على غرار نيرة أشرف.. وافقت عائلة الطالبة الأردنية إيمان إرشيد، على الصفح عن عائلة قاتل ابنتهم والذي انتحر رميا بالرصاص بعد أن قتلها بدم بارد داخل حرم جامعة أردنية بالعاصمة عمّان.
في السياق نفسه، يعد ذلك مشابها لما حدث مع الطالبة الجامعية نيرة أشرف التي قتلت على يد محمد عادل في مصر، ونفذت الأجهزة الأمنية، حكم إعدام محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف المعروفة إعلاميًا بـ'طالبة جامعة المنصورة'، بسجن جمصة بمحافظة الدقهلية، وذلك بعد رفض الطعن المقدم من قبل المتهم، وتم إيداع جثته بمستشفى المنصورة الدولي، لحين استلامها من قِبل أسرته، وذلك وسط تشديدات أمنية مكثفة.
وطالبت عائلة الفتاة المغدورة بالبداية 500 ألف دينار أردني ما يعادل 700 ألف دولار أميركي، ليصل فيما بعد المبلغ بعد التفاوض إلى 70 ألف دينار أردني ما يعادل 98 ألف دولار.
ومزق والد الفتاة إيمان 'الشيك' الذي كتبه كبير الجاهة، وذلك لوجه الله تعالى، رافضاً قبول المال ودية القتل وهي المبلغ المالي الذي يؤخذ بالعادة للصفح عن عائلة القاتل لمنع الثأر.
إيمان إرشيد
وخلال جاهة الصلح قال والد الفتاة المغدورة إيمان قال إن القاتل شخص جبان لأنه اعتدى على فتاة وطالبة جامعية، ولو أنه على قيد الحياة لـ'شرب من دمه'.
وأضاف أن القاتل اعتدى على الفتاة إيمان، ولأنه جبان أقدم على الانتحار لأنه لا يستطيع مواجهة الرجال.
وأعلن نور إرشيد شقيق المغدورة إيمان، قبل أيام عن قبول الصلح، في منشور على صفحته الشخصية على 'فيسبوك'، أنه من المقرر أن يكون اليوم الجمعة، الموافق 21 يوليو، موعدا لإجراء الصلح العشائري المتعلق بحادثة مقتل شقيقته إيمان مفيد إرشيد المقداد.
وأضاف نور: 'أختي الغالية إيمان التي قبلت الموت ولم تقبل أن تهان كرامتها أصبحت بذمة الرحمن ورحمته وكلنا منها وإليها نحن مؤمنون بقضاء الله وقدره واحتسبناها عند رب العالمين، مضى على وفاتها سنة و23 يوما'.
وتعرضت إيمان إرشيد (21 عاما)، طالبة التمريض في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، لإطلاق نار (6 رصاصات)، داخل الحرم الجامعي، ولاذ مطلق النار بالفرار.
وأوضح بيان لمديرية الأمن العام حينها، أن الفتاة 'أسعفت إلى المستشفى بحالة سيئة، وأن القاتل لاذ بالفرار وبوشرت التحقيقات لتحديد هويته وإلقاء القبض عليه'، ولاحقا فارقت الفتاة الحياة متأثرة بإصابتها.
وكان الناطق باسم مديرية الأمن، قد قال إنه تم تحديد هوية القاتل، وأنه 'خطط لجريمته وحاول قدر الإمكان إخفاء هويته وأثره عبر أساليب مضللة'.