الإثنين 16 سبتمبر 2024 مـ 10:37 مـ 12 ربيع أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض قريبا.. عبلة سيباق تكشف النقاب عن فعاليات فاخرة في الساحل الشمالي واسكندرية مستشار وزير السياحة الأسبق: رئيس الوزراء يقود بنفسه حل أزمات المستثمرين لتحفيز القطاع السياحي في مصر فيديو.. خبير سياحي يرصد بالتفصيل 4 نقاط تميز مصر سياحياً وتجذب الزوار سفير سياحي يستعرض تصريحات وزير الطيران بشأن طرح تشغيل المطارات للقطاع الخاص نقيب السياحيين لسفير سياحي:مبادرة دعم السياحة بداية لمضاعفة السائحين والغرف الفندقية عماد مصطفى: شركات إدارة المطارات تستغل الذكاء الاصطناعي لتحقيق أرباح وتنمية مستدامة

لأول مرة.. إسرائيل تعرض فيلما يوثق هزيمتها في حرب أكتوبر 1973

اسرائيل-حرب اكتوبر-حرب النصر
اسرائيل-حرب اكتوبر-حرب النصر

لأول مرة.. إسرائيل تعرض فيلما يوثق هزيمتها في حرب أكتوبر.. تعرض دور السينما الإسرائيلية بعرض فيلم 'موزاخ'، الذي يتناول أصعب 8 أيام لإسرائيل في تاريخها، وذلك بمناسبة مرور 50 عاما على هزيمتها على يد الجيشين المصري والسوري في 6 أكتوبر 1973.

ويتطرق الفيلم إلى قصة قيادة الضابط شلومو إردنست، لموقع 'الموزاخ' المطل على قناة السويس في حرب 'يوم الغفران' (التسمية العبرية لحرب أكتوبر)، حيث يروي تفاصيل محاصرته من الجانب المصري وقصة الاستسلام الشهيرة.

 

عرض فيلم "الموزاخ" في دور العرض السينمائية بتل أبيب

 

وأطلق فيلم 'الموزاخ' في دور العرض السينمائية بتل أبيب، حيث يحكي 'قصة بطولة هؤلاء الجنود في 'الموزاخ'، مثلما نقلته وسائل الإعلام العبرية، حيث قال إردنست في حوار صحفي مطول لصحيفة 'معاريف' الإسرائيلية إن 'الاتهام بالفشل لم يهدأ خلال 50 عاما، لذلك لم أتفاجأ بوجود فيلم حول هذا الموضوع'.

ويتحدث الفيلم عن طريقة تصرف قائد قاعدة 'الموزاخ'، التي يعني اسمها الرصيف باللغة العربية، في حرب 'يوم الغفران'، حيث كانت تعتبر الأكثر تحصينا في خط بارليف على طول قناة السويس، الذي تعرض لهجوم من قبل الجيش المصري، وحوصر لمدة ثمانية أيام إلى أن استسلم أفراد الجيش الإسرائيلي لقوات الجيش المصري، وأسروا جميعا.

وقد بنيت قصة الفيلم على مذكرات 'خيار الطبيب'، للدكتور الإسرائيلي، ناحوم فيربين، الذي كان يعمل طبيبا في القاعدة خلال المعركة، حيث كان يبلغ من العمر حينها 29 عاما، كما أنه يقوم على قصص سردها بعض الجنود الذين كانوا متواجدين في البؤرة الحصينة بعد انتهاء الحرب. وفي أحدى مشاهد الفيلم، يظهر الصراخ الشديد من جانب الجنود الإسرائيليين الذين يتعرضون لهجوم كاسح، مع سماع دوي الرصاص على الأبواب، فيما تكشف المشاهد عن لحظات الذعر في معركة 'الموزاخ'.

 

استسلام الجنود الاسرائيليين للقوات المصرية على الجبهة

 

وكان إردنست حينها ملازما شابا يبلغ من العمر 21 عاما، حيث كان عليه حينها أن يتخذ 'قرارا دراماتيكيا' بشأن الاستسلام مع أصدقائه للجيش المصري، وفق الصحيفة العبرية. ويقول إردنست: 'كانت البؤرة الاستيطانية الوحيدة التي صمدت ثمانية أيام، ولم يتمكن أي جندي مصري من الدخول خلال تلك الأيام حتى استسلمنا لهم'، مضيفا: 'لم نكن أكثر الجنود قتالية. أعتقد أنني كنت أصغر قائد سرية على طول القناة، ولم يكن قد مر على تعليقي رتبة الملازم سوى أربعة أشهر'. وأضاف: 'كان الجنود من لواء 'ناحال' الإسرائيلي على وشك الإفراج عنا، حيث أن بعضهم كانوا من جنود المدرعات لكنهم فشلوا في فك أسرنا'.