مرشح رئاسي أمريكي يهدد بحظر تيك توك.. لهذه الأسباب
في تطور للخلافات بين المرشح الرئاسي الأمريكي المحتمل رون ديسانتيس، وتطبيق التواصل الاجتماعي «تيك توك»، أعلن المرشح عن نيته حظر استخدام تطبيق تيك توك فى البلاد، ويرجع هذا القرار إلى المخاطر التي يشير إليها فىما يتعلق بثقافة الشباب والمحتوى غير الملائم والتأثير السلبي الذي يمكن أن يكون له على المدى الطويل.
معارضون يرفضون حظر تيك توك: انتهاك للحريات
ومن الجانب الآخر، يعارض منتقدون هذا التهديد بشدة، ويعتبرونه انتهاكًا لحقوق حرية التعبير والحياة الخاصة، ويؤكدون أن هذه الخطوة قد تكبح حرية التعبير والابتكار فى المجتمع وتضر بالابتكار.
ويشددون أيضًا على أهمية إيجاد طرق بديلة لحماية الشباب من المحتوى غير الملائم بدلاً من حظر التطبيق بشكل كامل، ويبدو أن هذا التهديد قد أثار جدلاً لمعرفة من هو المرشح الرئاسي الذي تحدث عن حظر التيك توك.
وقد ذكر حاكم ولاية فلوريد، رون ديسانتيس، ذلك مع قناة «CNBC»، أنه إذا أُتيحت له الفرصة سيحظر تطبيق «تيك توك» لأنه مملوك لشركة صينية.
انتقد ديسانتيس، الذي يتخلف عن دونالد ترامب فى السباق ليصبح المرشح الجمهوري للرئاسة لعام 2024، على نطاق واسع السياسة الأمريكية تجاه الصين فى المقابلة.
ديسانتيس: الولايات المتحدة تحتاج إلى النظر في السياسات التنظيمية والضريبية
وقال إن الولايات المتحدة قد تحتاج إلى النظر في السياسات التنظيمية والضريبية التي يمكن أن تفضل الشركات المحلية لتحفىزها على التركيز على الاقتصاد المحلي.
وقال ديسانتيس: «هناك سبب لاستعانة الصين بمصادر خارجية، لأنه يمكن القيام بها بتكلفة أرخص ويمكن للناس كسب المزيد من المال، نوحن فى مأزق هنا».
وكان تطبيق «تيك توك» قضية سياسية ساخنة في واشنطن يعود تاريخها إلى إدارة ترامب، التي هددت بحظر التطبيق لكنها لم تتبعها أبدًا، وفي الآونة الأخيرة، قدم الكونجرس مشاريع قوانين جديدة فى وقت سابق من هذا العام من شأنها أن تسمح لإدارة بايدن بحظر التطبيق.
وأشار ديسانتيس إلى مشاريع القوانين على أنها «قاسية للغاية»، مدعيا أنها ستغزو «خصوصية» الناس، لكنه قال إنه سيظل على الأرجح يدعم الحظر.