العماري: شرم الشيخ «الساحرة» معقل السياحة البريطانية في الشرق الأوسط (فيديو)
العماري: شرم الشيخ «الساحرة» معقل السياحة البريطانية في الشرق الأوسط (فيديو).. أكد أبو الحجاج العماري الخبير السياحي ومدير فندق الفيروز بلازا بمدينة مرسى علم أن الزخم السياحى عاد بقوة إلى مصر، حيث أصبح من المعتاد أن تسلط التقارير الأوروبية الضوء على شواطئ مصر ونيلها ومعالمها الطبيعية الخلابة وآخرها صحيفة تليجراف البريطانية.
وكانت الصحيفة البريطانية قد قامت بترشيح مصر كأفضل وجهة سياحية مفضلة للبريطانيين خلال فصلي الخريف والشتاء نظرا لدفء الطقس التي تتمتع به مدن مصر المختلفة.
وأشار العماري إلى أن مدينة شرم الشيخ تعتبر معقل السياحة البريطانية في مصر بشكل خاص وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام.
ونوه الخبير السياحي إلى أن الرحلات البريطانية سيتم استئنافها إلى شرم الشيخ بشكل مباشر في الثالث من نوفمبر المقبل بعد غياب استمر 8 سنوات.
وشدد مدير فندق الفيروز بلازا أن السياحة في دول شمال إفريقيا تُعد الأفضل بسبب شمس الشتاء الساحرة، وتتصدر مصر هذه الوجهات الرائعة، خصوصًا للباحثين عن الدفء أو الاسترخاء أو المواقع التاريخية، حيث توفر دول شمال إفريقيا الكثير من مزايا العطلات في الوقت الحالي، خصوصًا مصر التي تعد فرصة خالدة ونادرة لقضاء أسبوع ما بعد الصيف.
مصر الساحرة ومنتجعاتها الأكثر شعبية
وأكدت الصحيفة أنه بالنسبة لمصر فهي تتميز بأنها تطل على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، حيث تقع معظم منتجعاتها على البحر الأحمر، وهو الوجهة المفضلة للسياح الأوروبيين، على عكس تونس والمغرب اللذين يقعان بالكامل على البحر الأبيض المتوسط، لتثبت مصر بموقعها أنها ذات قيمة جيدة في الفنادق الواقعة على ساحلها الشرقي.
وتابعت أنه بالمقارنة فإن القاهرة تعد نقطة جذب لعجائب الماضي، لدرجة أنها أصبحت الآن جزءًا من شبكة الرحلات الجوية منخفضة التكلفة- ستطير "إيزي جيت" إلى مطار سفنكس الجديد (من لوتون) اعتبارًا من 31 أكتوبر.
وأفادت بأن سحر شرم الشيخ وجاذبيتها لا يحتاجان إلا إلى القليل من التفسير بسبب مجموعة واسعة من الفنادق الفاخرة، ودرجات حرارة تصل إلى العشرينات العليا في أواخر أكتوبر ونوفمبر، والمعادلة هي نفسها إلى حد كبير في المنتجعات الواقعة على طول البحر الأحمر، وعلى رأسها الغردقة والجونة، التي اكتسبت سمعتها كملاذ ذى قيمة ممتازة، وعلى بعد 180 ميلاً أخرى إلى الجنوب توفر مرسى علم نفس التحالف الرائع بين موقع البحر الأحمر والرحلات الجوية المباشرة من بريطانيا، لكنها ارتقت إلى مكانة بارزة في عالم السفر كوجهة من الدرجة الأولى لممارسة رياضة الغوص، حيث تنعم بمساحة شاسعة من الشعاب المرجانية.
وأوضحت أنه بطبيعة الحال هناك الكثير مما تملكه مصر أكثر من البحر الأحمر، إذا كنت تريد العودة إلى عصرها القديم- روعة الأهرامات الفرعونية، والمقابر المنحوتة في الصخر الصلب في أودية الملوك والملكات، كوم أمبو ومعبدها الذي يحمل الاسم نفسه- فمن الأسهل بكثير القيام بذلك في الدفء المقيد نسبيًا في شهري أكتوبر ونوفمبر مقارنة بحرارة الصيف.