«فاجعة أكادير».. قصة زلزال ضَرَب المغرب قبل أكثر من 60 عامًا
«فاجعة أكادير».. قصة زلزال ضَرَب المغرب قبل أكثر من 60 عامًا.. زلزال مُدمر ضَرَب المغرب في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، سجلت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، واستمرت هزاته نحو 30 ثانية، ما أودى بحياة أكثر من ألف شخص وإحداث جروح متفاوتة لأكثر من ألف آخرين، ما أعاد للأذهان ذكريات زلزال قوي تعرض له المغرب وتحديدًا مدينة أكادير عام 1960 نتج عنه مقتل نحو ثلث سكان المدينة.. فما القصة؟
زلزال قوي يضرب المغرب
ذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، وقوع زلزال المغرب على عمق 10 كيلومترات من سطح الأرض، عند إحداثيات خط العرض 30961 درجة شمالًا وخط الطول 8413 درجة غربًا، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تكون هناك هزات ارتدادية خلال الساعات والأيام المقبلة.
وخلال الساعات الماضية، وجَّه مركز الجهوي لتحاقن الدم في مراكش، نداء استغاثة إلى المواطنين وسكان المدينة الحمراء للتبرع بالدم، مشيرًا إلى وجود نقص حاد تعاني منه المدينة الحمراء في هذه المادة الحيوية، وناشد الجميع بالالتحاق بالمركز الجهوي لتحاقن الدم المتواجد بالقرب من مستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس، للتبرع بالدم، اعتبارًا من صباح يوم السبت.
قصة زلزال ضَرَب المغرب قبل أكثر من 60 عامًا
وفيما يتعلق بزلزال المغرب المُدمر عام 1960، فإنه ووفقًا لِما ذكره موقع «هسبريس»، فإنه ضَرَب مدينة أكادير، في الساعة 23:41 من ليلة 29 فبراير عام 1960، الموافق 2 رمضان 1379، وسجلت قوته 5.7 درجات على مقياس ريختر، كما استمرت هزاته من 12 إلى 14 ثانية.
وتسبب زلزال المغرب 1960 في مقتل حوالي 15 ألف شخص (أكثر من ثلث سكان المدينة وقتها)، إلى جانب تشريد نحو 35 ألف آخرين، وقُدِر حجم الخسائر المادية التي سببها الزلزال بـ290 مليون دولار، ما جعل وسائل الإعلام المغربية والعالمية وقتها تُطلق على الحدث «فاجعة أكادير».