الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 12:50 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

الكنيست يُصادق على حكومة الطوارئ الإسرائيلية الجديدة

الكنيست
الكنيست

صادق الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم/الخميس/، على حكومة الطوارئ التى شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزعيم المعسكر الوطنى ووزير الدفاع السابق بينى جانتس، بأغلبية 66 صوتًا، وهى حكومة رفض زعيم المعارضة يائير لابيد الانضمام لها كونها أبقت على الوزيرين المتطرفين إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش.

وأفادت تقارير صحفية إسرائيلية بأن مطلب جانتس الأساسى لدخول الحكومة كان إنشاء "حكومة حرب" ضيقة من شأنها أن توجه الصراع، وهو شرط يهدف إلى منحه تأثيرًا كبيرًا على عملية صنع القرار وتقليص نفوذ الحزبين اليمينيين المتطرفين (الصهيونية الدينية) و(العظمة اليهودية) بقيادة سموتريتش وبن جفير على الترتيب، وقد تحقق له مراده.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن حكومة الحرب التى ستتألف من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت وجانتس هى بالفعل حكومة صغيرة جدًا، خاصة بالمقارنة مع المجلس الوزارى المصغر (الكابينيت) والمكون من 10 أعضاء، والذى يشرف عادةً على القرارات الأمنية وستضم حكومة الحرب مُراقبين إضافيين وهما: عضو الكنيست عن المعسكر الوطنى جادى آيزنكوت، وهو رئيس أركان سابق للجيش، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

وبحسب الوثيقة التى وقعها الجانبان أمس الأربعاء، فسيتم تفويض حكومة الحرب من قبل مجلس الوزراء الأمنى (الكابينيت) لتحديد أهداف الحملة الحالية على جميع الجبهات، وإعطاء أوامر تشغيلية لقوات الأمن لتنفيذ الأعمال العسكرية اللازمة، وصياغة استراتيجيات الخروج و منحها المزيد من الصلاحيات.

ورأى محللون إسرائيليون إنه يمكن القول باختصار إن هذه الصياغة تمنح وزير الدفاع السابق جانتس نفوذًا ومسؤولية كبيرة جدًا فى كيفية إدارة الحرب ..مشيرين إلى أن النقطة الحاسمة لجانتس كانت تهميش زعيم الصهيونية الدينية سموتريتش وزعيم العظمة اليهودية بن جفير وقد تحقق له ما يريد.