ماكرون: نقدر جهود مصر منذ 7 أكتوبر وأشكر السيسي على الاستقبال
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفى: "أشكر الرئيس السيسي على الاستقبال هنا في القاهرة في هذه الفترة الخطيرة العصيبة التي نعيشها".
وأضاف: "هذه فترة مظلمة ويهم أن نبذل كل ما بوسعنا لتفادي التصعيد، لا شيء يبرر هجوم حماس على إسرائيل وفرنسا أقرت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ولكن الوضع الذي نراه اليوم يقود إلى التصعيد، وأشكركم وأحيي الجهود التي تبذلها قطر في إطلاق سراح الرهائن".
وتابع: “أشكركم على التعاون الممتاز لحماية مواطنينا هناك 54 فرنسيا في غزة و170 موظفا في المعاهد والمؤسسات الفرنسية نود إخراجهم وحمايتهم، المحور الثالث وهو السياسي وهو الأصعب كنا نتحدث مع الرئيس عن الحق المشروع للشعب الفلسطينى في دولة وفي حل سياسي وكان عددا قليلا يتحدث في هذا الأمر”.
وأضاف: "فرنسا لم تحد أبدا عن هذا الدرب ومصر لعبت دورا متميزا في هذا الأمر ويتعين علينا العمل على حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية جنبا إلى جنب في سلام وأمان هذه فكرة قديمة ولكن لم يعف عليها الزمن، أعتقد الآن الدرب السياسي ضروري ويشكل مخرجا للغضب لا يكون العنف ويضع إطارا لهذا الموضوع".
واستطرد ماكرون: "من الملح والطارئ أن نفعل ذلك اليوم وأشكركم على كلماتكم، نحن نريد أن نعمل مع كل الشركاء ذوى الإرادة الطيبة في العالم، نعمل على إيصال المساعدات وحماية المدنيين وإيصال المساعدة الإنسانية والمحور السياسي هذا يسمح لنا بتحقيق السلام في المنطقة هذا هو الوقت المناسب لنعمل معا".
وأكمل: "اتفقنا مع الرئيس السيسي لتعزيز شراكتنا أكثر".
السيسي وماكرون يبحثان تطورات الأوضاع في غزة وخفض التصعيد
واستقبل الرئيس السيسي اليوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقاهرة وذلك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مباحثات قمة اليوم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقاهرة وذلك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية وتم بحث تطورات الأوضاع في غزة وخفض التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
ومن المقرر أن تشهد القمة تأكيد موقف مصر الثابت من تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة برفض استهداف جميع المدنيين المسالمين، وكذا رفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مع ضرورة العمل الجدي لوقف التصعيد الراهن، وتكثيف التنسيق بين كافة الأطراف الفاعلة للدفع نحو تسوية القضية الفلسطينية من خلال الحل العادل والشامل، الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وفي السياق، أدانت مصر مع بداية التصعيد بوضوح كامل، استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين وفي الوقت ذاته، عبرت عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجًا على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني، في قطاع غزة يُفرَض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسري في ممارسات نبذها العالم المتحضر الذي ابرم اتفاقيات، وأَسس القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لتجريمها، ومنع تكرارها مما يدفع لتأكيد دعوة مصر بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء.