شاهد أول ظهور للمذيعة أميرة شنب أثناء نظر استئناف زوجها على حبسه
حضرت منذ قليل المذيعة أميرة أبو شنب لجلسة الاستئناف على حكم حبس زوجها 3 سنوات، فى واقعة وفاة مدير بنك نتيجة تعرضه للعقر من كلب البيتبول بمدينة الشيخ زايد.
وتنظر محكمة جنوب الجيزة الابتدائية، اليوم، أولى جلسات استئناف زوج المذيعة أميرة شنب ومديرة منزلها على حكم الحبس.
المذيعة أميرة شنب
وكانت محكمة جنح الشيخ زايد قد قضت بمعاقبة زوج المتهم الأول “زوج المذيعة أميرة ابو شنب” لمدة ثلاث سنوات مع الشغل وكفالة عشرة آلاف جنيه لوقف تنفيذ الحكم مؤقتا، وألزمته بالمصاريف الجنائية ومعاقبة المتهمة الثانية “ربة منزلها” بالحبس لمدة سنتين مع الشغل وكفالة ألف جنيه لوقف تنفيذ الحكم مؤقتا.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم ١٧ من شهر فبراير الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من زوجة المجني عليه، بإصابة المجني عليه، ونقله إلى المستشفى ودخوله في غيبوبة تامة بعد عقره من الكلب الخاص بالمتهم، والقاطن بالعقار المجاور له، وذلك في محل سكنهما في مدينة الشيخ زايد.
سجن زوج الإعلامية أميرة شنب
وأمر النائب العام بحبس زوج الإعلامية أميرة أبو شنب، المسئول عن واقعة كلب البيتبول بمدينة الشيخ زايد، احتياطيًّا على ذمة التحقيق.
المذيعة أميرة شنب
ووجه لزوج الإعلامية أميرة أبو شنب اتهامًا بالتسبب خطأ في إصابة جاره المجني عليه بإهماله، حيث ترك الكلب بدون قيد أو تكميم، ما أسفر عن عقر الكلب لمحمد محب، وتسبب في إصابته بإصابات بالغة ودخوله في غيبوبة تامة.
إصابات بالغة بعد عقر كلب البيتبول
وكشف الجميع أن المجني عليه خلال عودته إلى محل سكنه كان برفقة نجله، وشاهد كلب المتهم في البلكونة غير مكمم ولا مقيد، فتوجه على الفور إلى محل سكن المتهم حتى يطلب منه تكميم الكلب وتقييده حتى لا يصاب أحد بالهلع، وعندما فتحت لهما عاملة بالمنزل هجم الكلب على المجني عليه وعقره ولم يفلته سوى بتدخل الجيران وابن المتهم.
المذيعة أميرة شنب
أقوال زوجة المجني عليه في التحقيقات
ومرت القضية بعدة محطات خلال التحقيقات، أبرزها استماع النيابة العامة لأقوال زوجة المجنى عليه، والتى شهدت بنقل زوجها يوم الحادث عقب وقوعه إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الشيخ زايد، حيث أجريت له إسعافات أولية نُقل على إثرها إلى مستشفى عام آخر، حيث تلقى جرعة واحدة من مصل تطعيم "عقر الكلب"، ثم نُقل إلى مستشفى آخر لإجراء العمليات الجراحية اللازمة له، وتلقى الجرعة الثانية من المصل، وخلال البدء فى إجراءات التدخلات الجراحية بالمستشفى الأخير، وتلقيه المخدر تمهيدا لها، توقفت عضلة قلبه عن العمل، وفقد المجنى عليه وعيه، حيث قدمت الشاهدة سندا لذلك تقريرا طبيا ثابتا فيه تفصيلات حالة المتوفى الطبية.
أقوال رئيس اتحاد جمعية الرفق بالحيوان في الواقعة
وبسؤال المدعوة منى محمود - رئيس اتحاد جمعية الرفق بالحيوان ورئيس الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان - شهدت بمضمون ما حررته بتقريرها، وأضافت بأن الكلب عدواني مع الكلاب الذكور فقط من ذات النوع، وبمواجهتها بما شهدت به نيرمين عبد الحميد بالتحقيقات من سابقة تعدي الكلب المودع تحت الملاحظة على الكلب الخاص بها قبل الواقعة بعدة أشهر وأنه كان كلبًا من نوع آخر، فقررت بأنه يبدي سلوكًا عدوانيًا تجاه كافة الكلاب الذكور.
المذيعة أميرة شنب
وإذ شهد الطبيب أحمد فتحى - طبيب شرعى ميداني عضو المكتب الفني بمكتب رئيس القطاع - شهد بأن الرأي الفني في التوصل إلى سبب وفاة المجني عليه / محمد محب حسن الماوي يرجع إلي نتيجة واقعة عقر الكلب وما أدى إليه العقر من تهتك بالأنسجة والعضلات، مما أثر على تروية المخ وحدوث أعراض متلازمة ما بعد توقف القلب، وتأثر أنسجة المخ بنقص الأكسجين وتدهور الحالة الصحية، والتي انتهت إلى توقف القلب وحدوث الوفاة، كما أضاف بأن العلاقة ما بين عقر الكلب ووفاة المجني عليه علاقة سببية مباشرة، وأن كافة التدخلات الجراحية والعلاجية التي باشرها الأطباء المعالجون والمتابعون لحالة المتوفي إلى رحمة مولاه - تعالى - أطباء التخدير والرعاية المركزة والاستقبال بمستشفى دار الفؤاد - تمت وفق الأصول الطبية المتبعة الصحيحة، وبرر ذلك الرأي الفني الذي توصل إليه أعضاء اللجنة الثلاثية المشكلة وكذا ما توصل إليه كل من استشاري التخدير الأول والثاني التابعين بضرورة التدخل الجراحي وفقا لما آلت إليه حالة المريض حينئذ، وأنهى شهادته بأنه لو لم يكن هناك تدخل طبي من الأساس لعلاج الآثار الإصابية الناتجة عن عقر الكلب، فكانت النتيجة حينها حدوث إفرازات صديدية وصدمة تسممية وتأثير
وإذ ورد تقرير طبي بيطري مفاده أنه بفحص الكلب تبين خلوه من أية أعراض غير طبيعية وتلقيه كافة التطعيمات اللازمة والترخيص بحيازته من الجهة المختصة صادر باسم المتهم / محمد يوسف.
تقرير الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان
وأفاد تقرير الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان أن الكلب محل الواقعة - الموضوع تحت الملاحظة البيطرية لمدة خمسة عشر يوما - مستوفي لكل التطعيمات المطلوبة ومرخص، ولم يكن يخرج كثيرًا للمشي أو النشاط الخارجي، وكان هذا واضحًا من الأظافر وقاعدة القدم، وأن الكلب عدواني مع الكلاب الذكور فقط، ومن الواضح أنه لم يكن يحتك بكلاب كثيرة، وأنه اجتماعي مع الناس حتى الأشخاص الغريبة التي يتعامل معها لأول مرة، بشرط أن يتعاملوا معه بهدوء أو يلعب دون محاولة لاستخدام الأصوات العالية أو محاولة السيطرة علية باستخدام القوة أو التلويح بالأيدي ؛ إذ إن الكلب يشعر بالقلق من الحركات السريعة أو المفاجئة تجاهه أو محاولة رفع اليد كتهويش أو برفع أداة تجاه وجهه، وأن سلوكه العام معتدل، ويستجيب للتدريب بسهولة، وأنه مع التدريب أصبح أكثر هدوءًا في المشي، ويستجيب للتوجيه بالكلام بسهولة، وأخيرًا أن الكلب لم يتلق أي تدريب من قبل على الطاعة ولا الشراسة.