ناشطة مصرية تدعم إسرائيل في حربها على غزة.. من هي داليا زيادة؟
ناشطة مصرية تدعم إسرائيل مجددا في حربها على غزة.. من هي داليا زيادة؟.. داليا زيادة، عادت الناشطة الحقوقية داليا زيادة لتغيظ المصريين مرة أخرى، بعد حديثها مع القناة 11 الإسرائيلية، حيث أكدت على دعمها لحرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وأنها ضد المقاومة الفلسطينية.
داليا زيادة تؤكد عدم ندمها لدعم حرب إسرائيل
حديث داليا زيادة أكدت فيه عدم ندمها على دعم الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة، الغريبة عندما سألها مذيع القناة الاسرائيلية "هل تندمي على موقفك ضد حماس ومع اسرائيل؟" فردت داليًا زيادة ردًا صادما للمصريين قائلة: "إطلاقًا، بالعكس. ولو طلب مني تاني هعمله تاني."
وأشادت الصحف الإسرائيلية بـ داليا زيادة، المتهمة بالتجسس لصالح إسرائيل، انتقد الإعلام العبري ما وصفه بـ"الضغط" المصري ضد داليا زيادة، بعد حديثها المؤيد لإسرائيل في وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، ما اضطرها للهروب من مصر والفرار إلى الإمارات، حيث تقيم حاليًا.
داليا زيادة تزعم تهديد حياتها في مصر
وذكر موقع "jdn" الإسرائيلي أن الناشطة داليا زيادة تحدثت لدعم الاحتلال الإسرائيلي وضد المقاومة، زاعمة أنها تعرضت للتهديدات في مصر، ما جعلها تخاف على حياتها، بسبب الشكاوى القانونية المقدمة ضدها، والغريب أن داليا كانت تؤكد لوسائل الإعلام الإسرائيلية أنها "لن تتوقف عن إدانة حماس وتؤيد حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة"
وظهرت داليا زيادة في النشرة المسائية لإذاعة الاحتلال الإسرائيلية "كان"، وصدمت المصريين بتجديد تصريحها الداعم للكيان الصهيوني، حيث قالت "لن أتوقف عن إدانة حماس.. أنا أؤيد حرب إسرائيل ضدها، ولست نادمة عن دعم إسرائيل".
داليا زيادة تبارك حرب إسرائيل على غزة
لم يكن حديث داليا زيادة الداعم والمؤيد بشدة لموقف الاحتلال وحربه ضد غزة جديدًا، لكنه كان صادمًا للشعب المصري برغم تكرارها لهذا المشهد في عدة مرات، فداليا زيادة تحدثت في بداية حرب إسرائيل على غزة لأحد المراكز البحثية التابعة للاحتلال، لتكشف عن موقفها المؤيد لحرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، برغم أن الاحتلال يشن حرب إبادة على قطاع غزة، وأبدت تعاطفًا مع الاحتلال، وأنها ضد المقاومة الفلسطينية.
حديث داليا زيادة مع القناة الإسرائيلية، فيتو
حديث داليا زيادة مع معهد الدراسات الأمنية الإسرائيلي، ومباركتها للحرب الإسرائيلية الغاشمة على القطاع، أغضب المصريين، فما كان من أحد المحاميين المصريين إلا أن قدم بلاغا ضدها يتهمها بالتجسس لصالح إسرائيل.
فور تقديم البلاغ ضد داليا زيادة، فرت هاربة من مصر، والتقت بـ فلور حسن ناحوم، المسؤولة الإسرائيلية نائبة عمدة مدينة القدس للشئون الخارجية والاقتصادية والتنموية والسياحية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، ونشرت عبر حسابها على منصة "أكس" صورة للقائها ومسئولة الاحتلال الإسرائيلي.
داليا زيادة تحرض ضد مصر والمصريين
منذ ساعات قليلة نشرت داليا زيادة تدوينة لها حرضت فيها على مصر فقالت: "توقعت أن تحدث لي أشياء كثيرة في هذه الحياة، باستثناء الخوف الشديد من العودة إلى وطني مصر بسبب مقابلة أجريتها مع مركز أبحاث في إسرائيل.."
وتابعت داليا زيادة تحريضها قائلة: "لقد مرت ثلاثة أسابيع منذ نشر المقابلة. لكن ما زال الإعلام المصري يهاجمني، ويرسل لي المتطرفون تهديدات بالقتل، وترفع ضدي عدة دعاوى قضائية تتهمني بالتجسس وتهديد الأمن القومي المصري! ولأنني أدنت جرائم حماس ضد المدنيين الإسرائيليين في السابع من أكتوبر، فقد أصبحت تهديدًا للأمن القومي لبلادي، في حين لا يُنظر إلى كل المتطرفين في مصر وفي جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي الذين يهتفون لجرائم حماس على أنهم يشكلون تهديدًا!"
داليا زيادة داعمة للكيان الصهيوني
دفع حديث داليا زيادة إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية "Kann news"، إلى مناصرة داليا التحريض ضد مصر، حيث ربطت بين دعم داليا زيادة المفرط للاحتلال، وبين هروبها من مصر، وبثت جزء من حديث داليا في حديثها مع المذيع الإسرائيلي روعي كايس الذي قالت فيه: "إنها لن تتوقف عن إدانة المقاومة، وتؤيد حرب الاحتلال على غزة والقضاء على المقاومة"
حديث داليا زيادة الداعم للكيان الصهيوني بشكل مستمر والصادم، سبب حالة من الغضب الشديد لدي المصريين، فقرر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الكشف عن علاقة داليا زيادة مع الكيان الصهيوني منذ سنوات، فيما طالب آخرون بسحب الجنسية المصرية منها.
النشطاء يكشفون علاقة داليا زيادة بالاحتلال الإسرائيلي
قال شريف العمري: "صورة داليا زيادة مع رفائيل المالح قبل عام 2011، وكان سببها انها كانت ضد الازهر اصلًا، وكانت تعلن أنها ضد عيد الأضحي وذبح الأضحية"
وتابع رأفت على حكاية داليا مع الكيان فقال: "في عام 2012، ظهر اسم داليا زيادة من ضمن الممولين من جهات أجنبية، وظهرت صورة لها مع عدد من عائلة المالح اليهودية في المغرب"
وكشف يسري خالد عن علاقة داليا مع الاحتلال فقال: "في عام 2013، ظهرت علاقة داليا زيادة بشكل أكبر مع اليهود، وفي هذه المرة كان النشاط واسع، عندما حضورت مؤتمرات للدفاع عنهم، فحضرت مؤتمر "المنتدي العالمي للدفاع عن اليهود " AJC Global Jewish Advocacy، وامتدحها إيران ليرمان، رئيس السياسة الخارجية فى مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، جدًا في هذا المؤتمر"
وعلق إبراهيم فرج قائلًا: "في مؤتمر المنتدى العالمي للدفاع عن اليهود عام 2013، وعلي منصة المؤتمر قام إيران ليرمان، رئيس السياسة الخارجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي آنداك، بتحية داليا زيادة ووصفها أنها ناشطة حقوقية مصرية"
داليا زيادة تكثف نشاطها مع اليهود
أما ناشد الطويل فقال: "في عام 2014، كثفت داليا زيادة حضورها في كل المؤتمرات اليهودية (وكان اكبرهم مؤتمر يهود أمريكا) وعمقت علاقتها بيهم اكثر، وخصوصًا كبار المسؤولين منهم وايضًا مسؤولين امريكيين، وانتشرت عدة صور لها، وكانت داليا زيادة تطالب بحق إسرائيل، واعترفت بالكيان الصهيوني"
وكشف شوقي رابح "في عام 2014، اعترف الدكتور سعد الدين إبراهيم أن داليا زيادة أنفقت 25 مليون جنيه وتركت مركز إبن خلدون بمبلغ 4 آلاف جنيه فقط، وأن مسئولون إسرائيليون زاروا مركز ابن خلدون، استقالت داليا زيادة من مركز ابن خلدون"
وقالت سلوى عزب: "بعد تصريحاتها الأخيرة لإسرائيل عن طوفان الاقصى والمقاومة الفلسطينية، وأنها مع حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، كانت هناك هجمة شرسة من المصريين عليها، وقام أحد المحامين بتسجيل محضر ضدها اتهمها بالتخابر والتجسس لصالح إسرائيل، فهربت من مصر وراحت لاحضانهم هناك عشان تكمل مشوارها التقت الناشطة داليا زيادة، اليوم الجمعة، بـ فلور حسن ناحوم، نائبة عمدة مدينة القدس للشئون الخارجية والاقتصادية والتنموية والسياحية في دولة الاحتلال الإسرائيلي."