قبلة أسيرة إسرائيلية لقسامي تثير الجدل.. مشاهد صدمت الاحتلال الإسرائيلي
الأسرى الإسرائيليون، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عددا من المشاهد المصورة، التي وصفوها بأنها مشاهد صادمة لسلطة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أظهرت الأسرى الإسرائيليين، وهم يودعون جنود المقاومة الفلسطينية "القسام وسرايا القدس" بحميميه وامتنان لهم، برغم أنهم كانوا في قبضتهم.
مشاهد الأسرى الإسرائيليين تصدم الاحتلال
وعن الأسرى الإسرائيليين، ظهرت عدة مقاطع صادمة للاحتلال الإسرائيلي، أظهرت التعامل المتحضر لجنود المقاومة في توديعهم للأسرى الإسرائيليين، فكان واضحًا مشهد "باي مايا"، الذي ودع فيه القسامي الأسيرة مايا ريجيف، إسرائيلية تبلغ من العمر 21 عامًا، فردت قائلة: باي شكرًا".
قبلة وتحية من الأسيرة الإسرائيلية لقسامي
وتكرر مشهد مايا مرة أخرى مع أسيرة إسرائيلية أخري تبدي سعادتها وتعاطفها من أحد القساميين قائلة: "جود باي جود باي"، الذي أثار ردود أفعال واسعة لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ومقطع آخر لضحكات لأسرى إسرائيليين يعبرون عن سعادتهم ويحيون جنود المقاومة بالسلام، والمصافحة.
باي مايا يتكرر مع قبلة أسيرة إسرائيلية لقسامي
وجهت الأسيرة الإسرائيلية ضربة قاسمة لـ سلطة الإحتلال الإسرائيلي، فقد بدت الفتاة الإسرائيلية سعيدة وترتدي أحلى ملابسها، وتحيي جنود القسام بقبلة وتحية قالت فيها "جود باي"، وأعقبتها بكلمة "مع السلامة"، وهي تلوح لهم وتقبلهم بيدها.
مقطع فيديو الفتاة الأسيرة جلب للنشطاء مشهد مايا في وداعها للقسامي الذي بادرها بالسلام قائلًا: "باي مايا"، فردت عليه التحية قائلة: "باي شكرًا"، وأثار مقع فيديو الأسيرة الإسرائيلية، التي حيت القسامي بقبلة، ردود أفعال واسعة.
وسخر الممثل والإعلامي الأمريكي على مقطع فيديو الأسيرة الإسرائيلية فقال: "إنهم لن يتزوجوكي".
في حين علق أندلس عمان قائلًا: "هذه الصور دمرت كل الدعايات الإسرائيلية".
أما أجيج فردت قائلة: "لا تلومها فهذه هي المرة الأولى التي ترى فيها رجالًا على حق".
إسرائيل خسرت دعاية إعلامية بالملايين
وعلق المهندس الأمريكي أتش كي زد قائلًا: "هذا كثير جدًا بالنسبة لإسرائيل. ويبدو أنها ستتوقف عن تمديد الهدنة. لقد كانت هذه الأيام الستة صعبة للغاية بالنسبة لإسرائيل. لقد خسرت دعاية إعلامية دفعت مقابلها ملايين الدولارات. وسنرى في الساعات المقبلة هل ستمدد التهدئة أم ستقول إسرائيل إنها لم تعد بحاجة إلى مواطنيها المحتجزين لدى حماس".
وقال سالم شيما: "الأسرى يقعون في حب حماس، ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أن العالم سوف يصدق كل أكاذيبهم".
المشهد الصادم الآخر لسلطة الإحتلال الإسرائيلي ظهر، أمس الأربعاء أيضًا، عندما عبرعدد من الأسرى الإسرائيليين من الشباب والسيدات، عن امتنانهم للمقاومة، وعندما سألهم أحد جنود القسام هل كنتم سعداء، رد الأسرى بسرعة "بالفعل"، وأخذوا في مصافحتهم والتعبير عن سعادتهم بالابتسام.
وعلق أحمد الطيار فقال: "هذا هو الفرق بين تعامل المقاومة مع الأسرى الإسرائيليين وتعامل الاحتلال مع الأسرى الفلسطينيين".
ورد شاهين جو قائلًا: "لقد أرسلوا القبلات للمقاومة".
رسالة أسيرة إسرائيلية تصدم سلطة الاحتلال الإسرائيلي
بدأت المشاهد الصادمة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، من اليوم الأول لتسليم الأسرى الإسرائيليين في الهدنة الإنسانية التي بدأت في 24 نوفمبر الجاري، عندما قام جنود المقاومة بحمل الأسيرات الإسرائيليات من كبار السن إلى سيارة الصليب الأحمر، وقامت الأسيرات بتقديم الشكر للقساميين.
في اليوم التالي ظهرت رسالة لأحدى الأسيرات الإسرائيليات وتدعى دانييل ألونى، وابنتها الطفلة إميليا، التى أفرج عنها ضمن الدفعة الأولى لتبادل الأسرى، شكرت في رسالتها "جنرالات المقاومة" من أعماق قلبها على معاملتهم الإنسانية الكبيرة، بحسب رسالتها التي نشرها إعلام المقاومة.
وقالت دانييل ألونى في رسالتها "إنها تشكرهم على عطفهم الكبير مع ابنتها اميليا.. لقد كنتم بالنسبة لها مثل الأبوين دعوتموها إلى غرفكم لتلعب في كل فرصة إرادتها"، وذكرت أن ابنتها لن تمر بمعاناة أبدًا فقد تحول الأمر لنزهة كونت فيها ابنتها صداقات بل ومحبين، وقالت إنها ستكون شاكرة لهم إلى الأبد على المعاملة الحسنة التي عاشتها مع المقاومة.
كانت رسالة دانيل صادمة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، الذين كانوا يدفعون برسالة مغايرة مفادها تعرض الأسيرات الإسرائيليات والأطفال إلى المعاملة السيئة من قبل المقاومة.
الأسرى يقعون في حب المقاومة
أما الرسالة القوية فقد جاءت مع مايا رجيف، التي أصيبت في قدمها، وكانت تستند على "عكاز"، وساعدها أحد جنود القسام في الركوب لسيارة الصليب الأحمر، وحياها "باي مايا"، لترد له التحية بابتسامة قائلة: "باي شكرًا".
كانت الصور ومقاطع الفيديو صادمة لسلطات الاحتلال، وللمتطرفين على الجانب الإسرائيلي والداعمين لهم، ونشرت حساباتهم تعليق يقول: "لقد وقعوا في حب المقاومة!"
وعلق أحمد حاج عمر قائلًا: "سيناريو غير عادي للإفراج عن الرهائن الضحك والابتسامات والمصافحة وحتى العناق! هل رأينا من قبل سجناء يتفاعلون مع آسريهم بهذه الطريقة؟ ولهذا السبب تمنع إسرائيل هؤلاء الرهائن من إجراء المقابلات. قارن ذلك بمعاملة الرهائن الفلسطينيين"