فضيحة مدوية لجيش الاحتلال.. تعرية أسرى فلسطينيين من ملابسهم (فيديو)
فضيحة مدوية لجيش الاحتلال.. تعرية أسرى فلسطينيين من ملابسهم (فيديو).. فضيحة جيش الاحتلال، كشف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن فضيحة مدوية، بحسب وصفهم، لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقدم على تجريد عدد من الفلسطينيين، منهم عمال، من ملابسهم، وتصويرهم وهم يحملون السلاح، بزعم أنهم من رجال المقاومة الفلسطينية "حماس"
فضيحة مدوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي
انتشرت فضيحة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكشف النشطاء عن شخصيات العمال الفلسطينيين، الذين ادعى جيش الاحتلال أنهم من أعضاء حماس، حيث أكدوا أن الرجل الذي يظهر في الصورة متجردًا من ملابسه ويحمل سلاحا لتسليمه لجيش الاحتلال، وفقًا لإدعاء الاحتلال، هو صاحب محل تجاري صغير ولديه ورشة للألومنيوم ويسمى منير قشطة، ولا ينتمي لحركة حماس.
في البداية قال د. محمد كانبكلي، المحلل السياسي التركي: "فضيحة مدوية للجيش الإسرائيلي تنكشف"، منوها إلى أنه قام باعتقال مدنيين وتم تجريدهم واظهارهم كمقاتلين "خلال الفيديوهات التي تم عرضها تم ارتكاب خطأ فادح "لقد ظهر شخص يحمل سلاحا بيده اليمنى ويسلمه لكن المفاجأة أن نفس الشخص ظهر بفيديو آخر وهو يسلم سلاحه بيده اليسرى"
وتابع كانبكلي قائلًا: "ومن خلال الفيديوهات التي عرضها الجيش الإسرائيلي تبين ان مئات المدنيين تم تصويرهم كمقاتلين وتم استخدام سلاحي كلاشنكوف للتصوير "وبالرغم من مضي قرابة الشهرين على الحرب في غزة الا ان جميع فيديوهات الجيش الإسرائيلي لم تستطع إظهار اشتباكه المباشر مع عناصر القسام وكل الفيديوهات التي عرضها تظهر إطلاق النار من طرف واحد وذلك لأن عناصر القسام تتبع تكتيك الهجوم والاختفاء في الأنفاق ما يعني استحالة قبض الجيش الإسرائيلي على اي مقاتل قسامي حيا..لان الجيش الإسرائيلي رفض الدخول للأنفاق".
النشطاء يكشفون هوية عمال جردهم الاحتلال في ملابسهم
أما راشد معروف، محلل عسكري يمني، فعلق قائلًا: "الفضيحة الجديدة لجيش الإحتلال هذا الرجل ظهر اليوم يحمل سلاح وتدعي إسرائيل أنهم عناصر من حماس وبعد التأكد من هوية هذا الشخص اتضح انه مواطن مدني إسمه (منير قشطة المصري) صاحب محل تجاري صغير ويملك ورشة ألمنيوم في بيت لاهيا ولا علاقة له بأي نشاط سياسي او عسكري."
وقدم راشد معروف مناشدة لمنظمات المجتمع المدني الدولي فقال: "مناشدة عاجلة لكل منظمات المجتمع الدولي التدخل فورا لإنقاذ حياة الرهائن المدنيين الذي اخطفتهم إسرائيل وقامت بتعذيبهم قبل التصوير، وعلامات التعذيب واضحة على اجسادهم ثم تصويرهم على أنهم يسلمون أسلحتهم فهل يوجد مقاتل في العالم يقوم بتسليم ملابسه قبل تسليم سلاحه؟ كل هذه الادلة تثبت تورط إسرائيل في جرائم حرب ضد الأبرياء في غزة وعلى المجتمع الدولي التحرك لمحاكمة إسرائيل واذا لم يتم محاكمة حكومة الإحتلال لن يكن هناك قوانين دولية بعد اليوم ولن نعترف بها او نلتزم بأي قوانين تستخدم لخدمة الصهاينة فقط."
جيش الاحتلال يسخر من نفسه بنفسه
وقالت الإعلامية الفلسطينية هدى نعيم: "سبحان الله الغباء جند من جنود الله ومسلط على الاحتلال الاسرائيلي وخطابه الاعلامي كل مرة بيفشل بطريقة مش طبيعية! ويسخر من نفسه بنفسه.. آخر مسرحية اليوم نشر صورة لمجموعة من المدنيين دون لباس ومن بينهم رجل مسن يحمل سلاحه ويستسلم! ام يبقى معهم أي قطعة لباس لكنه يمتلك سلاح! ويخرج بهذا الاخراج الهندي ليسلم نفسه! وينشر الصورة في مدينة كل شخص من شماله الى جنوبه يعرف بعضه ويعرفون هذا الرجل البسيط الذي يعمل في مصنع المنيوم وليس له علاقة لا من قريب أو بعيد بالمقاومة!"
وقالت صابر مسعد: "يذكر ان الجيش الإسرائيلي من خلال فيديوهاته التي عرضها للعالم اثبت انه قام بتجريد الرجال في غزة من ملابسهم، وفصلهم إلى معسكرات وأرسلهم إلى سجون تحت الأرض، تمامًا كما فعل هتلر باليهود. وعلى الرغم من أن هؤلاء المدنيين لم تكن لهم أية صلة بحماس، إلا أن ما فعله الجيش الإسرائيلي أعاد للذاكره ما حدث في التاريخ مرة أخرى."
الاحتلال الإسرائيلي يتعاون مع مخرج فيلم داعش
أما ليليال النعيمي فقال: "المقطع تم تكراره اكثر من مره الرجل البسيط المسن اخذ البندقيه مره بيده اليمين وتم نشر فيديو اخر والبندقية بيده اليسار، يدل هذا على أن المشهد التمثيلي تمت إعادته اكثر من مره"
وعلق هاني قائلًا: "برجاء ارتداء نظارة أثناء الرؤية خاصة اليوم بعد أن رأينا جيش الاحتلال الصهيوني الإرهابي وهو يجرد ملابس رجال مدنيين ويقوم بإذلالهم ولم نر العكس ولا توجد دلائل على ذلك ولم نر التقرير المذكور والمشكوك في صحته بعد كثرة اكاذيب إسرائيل"
وقال محمد عبد العاطي: "ليس من المنطقي أن أجعل المحارب يخلع ثيابه قبل تسليم السلاح وهذا خطأ فادح، ينسف القصه كلها"
أما مدريد مصطفى فرد قائلًا: "لا جديد عليهم كالعادة يريدون اخذ اللقطة"
وقال مصطفى نبيل "الإفلاس بأم عينه"
وعلق فيصل ابن ابراهيم التميمي فقال: "نفس المخرج اللي أخرج فيلم داعش"
وقالت جنان: "الناس مستاءة كيف جردوها من السلاح والملابس ورجعوا يعطوهم السلاح للتصوير!"
أما نبيل محيضي فعلق قائلًا: "الاغرب من ذلك انهم نشروا نسختين مختلفتين عن بعضهما البعض اي انهم اعادوا تصوير المشهد اكثر من مرة، النسخة الأولى ظهر هذا الرجل يحمل سلاح الكلاشنكوف بيده اليسرى والمسدس باليد اليمنى وفي النسخة الثانية المعدلة ظهر الرجل حاملا الكلاشنكوف في اليد اليمنى.."