القصة الكاملة لخطف رضيعة فلسطينية على يد ضابط إسرائيلي بعد مقتله
القصة الكاملة لخطف رضيعة فلسطينية على يد ضابط إسرائيلي بعد مقتله.. خطف رضيعة فلسطينية من غزة، أثار خطف جندي احتلال إسرائيلي لرضيعة فلسطينية من جنوب قطاع غزة، وإيداعها مكانا مجهولا في إسرائيل، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، حالة من الغضب الشديد بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
جريمة خطف رضيعة فلسطينية من غزة
جريمة خطف رضيعة فلسطينية من غزة إلى مكان مجهول في إسرائيل تسبب في حالة من السخط الشديد، وهز العالم، حيث انتفض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين المنظمات الحقوقية ومنظمة الصليب الأحمر بإعادة الطفلة إلى أرضها، مرة أخرى، مؤكدين أن جريمة جندي الاحتلال الإسرائيلي تضاف إلى جرائم الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة.
هرئيل إيتاح خاطف الرضيعة الفلسطينية
بداية مأساة خطف الرضيعة الفلسطينية من غزة بدأت بحكاية كشفها شاهار مندلسون، أحد أصدقاء جندى الاحتلال هرئيل إيتاح أو إيتاش، الذي توفي أمس متأثرًا بإصابته بصاروخ في غزة، حيث قال شاهار إن صديقه المقرب، الذي قتل أمس، ويدعى النقيب هرئيل إيتاح أو إيتاش، قال له قبل موته إنه اختطف طفلة من جنوب غزة وأحضرها إلى مكان مجهول في إسرائيل دون أن يفصح عن مكان الطفلة.
مقتل جندي إسرائيلي بعد خطفه رضيعة من غزة
وحكي شاهار مندلسون أن صديقه، الذي أصيب بصاروخ قاتل في غزة، أن هرئيل سمع في أحد المنازل المدمرة في جنوب غزة بكاء طفلة رضيعة، فقرر أن يأخذها ويدعها في مكان مجهول في إسرائيل.
صورة للرضيعة المخطوفة من قبل جندي الاحتلال الإسرائيلي هرئيل إيتاح، فيتو
أصيب هرئيل أيتاح بعد ذلك بجروح خطيرة، نتيجة انفجار صاروخ من المقاومة فيه، ونقل إثر ذلك إلى المستشفى في حالة خطيرة، وظهر وهو يبكي في آخر مقطع فيديو له، متحدثًا عن الأهوال التي رآها في غزة، وإصابته بالصاروخ، حيث أصيب هرئيل يوم 22 ديسمبر، ومات متأثرًا بإصابته الخطيرة، أمس الأحد، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل هرئيل إيتاح، قائد فريق دورية جفعتاي، بعد إصابته بانفجار عبوة ناسفة أثناء قيامهم بتفتيش نفق في خان يونس.
هرئيل إيتاح خطف الرضيعة ومكانها مجهول
مات هرئيل إيتاح بدون أن يكشف عن مكان الطفلة الرضيعة التي خطفها في إسرائيل، ما أثار غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذي تداولوا صورة للطفلة الرضيعة المخطوفة وصورة أخري لجندي الاحتلال خاطف الطفلة الرضيعة هرئيل إيتاح، وخاصة بعد حذف إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي لتغريدة خطف الطفلة الرضيعة، وطالب النشطاء باستعادة الطفلة، التي اعتبروها أسيرة لدى سلطات الاحتلال.
فقال أدهم أبو سليمة: "جريمة جديدة للاحتلال، تعكس السادية التي يعيش فيها هذا الجيش الإجرامي.. حسب مصادر صهيونية فإن ضابط صهيوني من جيش الاحتلال قام بخطف رضيعة فلسطينية من داخل منزلها في قطاع غزة. وبحسب المصادر فإن الرضيعة التي تم قام الضابط باختطافها فإن الواقعة حدثت بعد ارتقاء عائلتها شهداء في القصف الإسرائيلي على غزة."
وتابع أدهم أبو سليمة: "وأوضحت أن الضابط الذي قام بخطف الرضيعة الفلسطينية من داخل أحد المنازل في جنوب القطاع ونقلها إلى الداخل المحتل عام 1948 وما زال مكانها مجهولًا. ووفق الإعلام العبري فإن الضابط تعرض للإصابة في المعارك مع المقاومة في غزة بتاريخ 22 ديسمبر الماضي، إلا أنه قتل قبل يومين متأثرًا بإصابته وهو هارئيل إيتاح ويشغل منصب قائد فرقة في لواء جفعاتي في جيش الاحتلال الإسرائيلي."
النشطاء يطالبون بإعادة الرضيعة الفلسطينية لغزة
وقالت نيرمين سلامة: "على المقاومة اعتبار الطفلة أو الاطفال الآخرين الذين تم أخذهم أسرى وعليها الا تعيد أسرى الاحتلال بعد إفراغ السجون من أسرى الفلسطينيين وكذلك إعادة هؤلاء الأطفال، لكن يجب الضغط منا ومن التواصل الاجتماعي لتظل القضية حية وكذلك يفضل بث معلومات اكثر عن الموضوع طول الوقت."
أما جهاد عصمت فقالت: "سوف لا ننسي.. مأساة الشعب الفلسطيني أفجع من الروايات والأساطير، خطف طفلة رضيعة من منزلها ولا يزال مكانها مجهول"
هرئيل إيتاح في غزة، فيتو
وقال محمد الوزيري: "مهم جدا جدا جدا.. لا تتردد في فضح الجريمة لاستعادة الرضيعة الفلسطينية من الداخل الإسرائيلي.. ضابط إسرائيلي خطف طفلة رضيعة من غزة، وأحضرها إلى الداخل الإسرائيلي (من المحتمل أن يكون والدها قد استشهدا) حسب كلام صديق له.. هرئيل إيتاح قُتل وهوية ومكان وجود الطفلة المختطفة لازال مجهولا. قامت إذاعة الجيش الإسرائيلي بحذف التغريدة التي ذكرت الحادثة.. مش لازم نسكت على هذه القصة".
ورد أحمد حجازي قائلًا: "نطالب كل المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بمعرفة مصير الطفلة. الصليب الأحمر أين أنتم؟! الضابط تم قتله في غزة قبل أيام، ومن يتحدث للراديو هو صديقه. مصير الطفلة وهويتها مجهولين. التحقيق ضروري في هذه القصة من قبل المؤسسات الحقوقية"
وقالت بلقيس شكران: "تذكرت مسلسل عائدا إلى حيفا، بس الطفل ضل بالدار واجت عائلة صهيونية وسرقت الدار والطفل وكبر وصار ضابط اسرائيلي وهو اصلا فلسطيني یا الله... إن شاء الله هالمشهد يضل بالمسلسل وما يصير واقع ترا كنت لسه اقل من ۱۰ سنوات وتأثرت بالمشهد كثیرا".