الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:14 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

سعر الفائدة تصل إلى 45% في البنك المركزي التركي

البنك المركزي التركي
البنك المركزي التركي

رفع سعر الفائدة إلى 45% البنك المركزي التركي، حيث أنهى البنك المركزي التركي واحدة من أطول دوراته على الإطلاق من تشديد السياسة النقدية برفع أخير اليوم الخميس، لأسعار الفائدة، إذ عقد اجتماعا طغى عليه لفترة وجيزة الجدل الدائر بشأن محافظته حفيظة أركان.

المركزي التركي يرفع أسعار الفائدة

تعد هذه الزيادة الثامنة التي جرى فيها رفع أسعار الفائدة منذ تولى إركان منصبها في يونيو، ورفع البنك المركزي الفائدة اليوم إلى 45% من 42.5%، والتي جاءت متوافقة مع توقعات المحللين، بحسب وكالة بلومبرج.

تباين توقعات البنوك الاستثمارية العالمية

وبعد أن اقتربت أسعار الفائدة من الذروة حاليًا، يمكن للبنك المركزي الاستفادة بشكل أكبر من أدواته البديلة، مثل إصدارات الأوراق المالية القصيرة الأجل أو زيادة نسب متطلبات الاحتياطي، وفق "بلومبرج إيكونوميكس".

ورغم أن صناع السياسات عبروا حتى الآن عن تفضيلهم للتشديد النقدي، فإن ثمة تباينًا بين البنوك الاستثمارية العالمية على ما قد يحدث بعد ذلك، إذ تتوقع مصارف مثل "مورجان ستانلي" و"جولدمان ساكس" خفض أسعار الفائدة في النصف الثاني من العام. أما "جيه بي مورغان تشيس آند كو" فيتوقع توقفًا أطول بكثير عن الرفع، بل لا يستبعد المزيد من الارتفاعات المقبلة مع زيادة التضخم.

ومع اقتراب الاجتماع، تركز الاهتمام أيضًا على مستقبل إركان بعد الادعاءات-التي تنفيها-والتي تضمنت تورط والدها في شؤون البنك، حيث ليس له أي دور رسمي.

ولكن في استعراض واضح للدعم، قضى الرئيس رجب طيب أردوغان على هذا الجدل أمس الأربعاء، فيما يبدو برفضه "الحملات التي تحتوي على شائعات تثير الاستغراب من شأنها أن تعطل مناخ الثقة والاستقرار في اقتصادنا".

تدخل تركيا مرحلة نهائية قبل الانتخابات البلدية المحورية في مارس، مما يسلط المزيد من الضوء على سلامة الاقتصاد مع وصول معدلات الفائدة حاليًا إلى مستويات لمن تكن متصورة قبل فوز أردوغان بفترة جديدة في مايو. وبعد أن جاهر طويلًا بالدفاع عن الأموال الرخيصة، سمح الرئيس منذ ذلك الحين بتغيير في السياسات التي رحبت بها الأسواق، ولكنها أعاقت النمو في الإنتاج الصناعي والتصنيع بينما بدأت في رفع البطالة.

سيصبح مسار السياسة التركية أكثر وضوحًا مع التقييم الجديد للتضخم الذي سيصدره البنك المركزي خلال أسبوعين. وشهدت أحدث التوقعات زيادة الأسعار بنحو 75% في مايو تقريبًا قبل أن ينخفض ​​إلى أكثر من النصف بحلول نهاية العام.

وتعد زيادة الحد الأدنى للأجور هذا العام من بين الإجراءات الحكومية قبل الانتخابات التي يمكن أن تزيد الضغط على الأسعار.

وقال الاقتصاديون في "جيه بي مورجان" في تقرير: "توقعات التضخم تراجعت في يناير. من المفترض أن تترك التوجيهات المستقبلية المتشددة الباب مفتوحًا أمام البنك المركزي لمزيد من رفع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر".