الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 12:18 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

بسبب نقص المياه الصالحة للشرب.. أونروا تحذر من موت أهالي غزة

غزة
غزة

حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، امس الأحد، من "موت عدد أكبر من سكان قطاع غزة بسبب نقص المياه الصالحة للشرب، وانتشار الأمراض".


نقص المياه الصالحة للشرب في غزة


جاء ذلك في تدوينة نشرتها الوكالة الأممية على حسابها عبر منصة "إكس".


وقالت: "لقد قامت فرقنا بتسليم ما يقرب من 20 مليون لتر من المياه لسكان غزة، لكن هذا لا يكفي لتلبية الاحتياجات.

وتوقعت أونروا "موت عدد أكبر من أهالي غزة؛ بسبب نقص المياه الصالحة للشرب، وانتشار الأمراض".


واختتمت الوكالة الأممية: إن "الظروف غير إنسانية، ويكافح سكان غزة من أجل البقاء دون أي من الأساسيات".

تعليق تمويل أونروا


وحتى 30 يناير الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"؛ بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في عملية طوفان الأقصى.


وتأسست "أونروا"، بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

 

ووصل عدد الشهداء فى قطاع غزة، منذ العدوان الإسرائيلي، إلى 27 ألفًا و365 شهيدًا، و66 ألفًا و630 مصابًا.


الاحتلال يرتكب 14 مجزرة في غزة


وقالت وزارة الصحة الفلسطينية قالت في بيان، امس، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد سكان قطاع غزة، راح ضحيتها 127 شهيدًا و178 مصابًا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وقالت مصادر محلية فى القطاع، إن روضة للأطفال في رفح تعرضت للقصف الإسرائيلي؛ ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين.


قصف الأبراج المصرية فى غزة


وشمل العدوان مناطق حي الأمل ومخيم خان يونس ومحيط مستشفى الأمل ووسط البلد في مدينة خان يونس، التي شهدت قصفًا مدفعيًا مكثفًا، تزامنًا مع نسف الاحتلال منازل بالقرب من الحي النمساوي غربي المدينة.

ودمّرت مدفعية وطيران الاحتلال الإسرائيلي، الأبراج المصرية السكنية حديثة التشييد، شمال غزة، والتي كان من المفترض افتتاحها قبل الحرب، فيما نسفت قوات الاحتلال مربعًا سكنيًا قرب دوار أنصار غربي مدينة غزة.


ضغوط أمريكية لعقد صفقة هدنة


وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية ضغوطها على حكومة الاحتلال من أجل القبول بالصفقة، في ظل التعنت الكبير من قبل أعضاء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو وبالأخص وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي هدد بإسقاط الحكومة في حال قبول هذه الصفقة.

ولم يكتف إيتمار بن غفير بذلك الحد بل شن هجوما على الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بسبب ضغوطه على حكومة نتنياهو بعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حماس وقف العدوان الغاشم.
وقال بن غفير، في تصريحات لصحيفة وول ستريت جورنال،:" إن الرئيس بايدن مشغول بتقديم المساعدات لحركة حماس".


حديث صدام للوزير المتطرف بن غفير

وأضاف بن غفير في حديثه مع وول ستريت جورنال:" نخطط لتشجيع سكان غزة على الهجرة الطوعية وبناء مستوطنات في القطاع واقترح بناء مستوطنات في غزة وتقديم حوافز مالية للفلسطينيين للمغادرة ".

وتجدر الإشارة إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، هو أحد أهم الأسباب التي تعرقل صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، خاصة مع زيادة مخاوف نتنياهو من تهديداته بإسقاط الحكومة في حال إبرام أي صفقة من هذا القبيل.

وما يزيد من مخاوف نتنياهو تهديدات وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الذي دعا، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عدم عقد أي صفقة مع حماس.