بسبب نقص المياه الصالحة للشرب.. أونروا تحذر من موت أهالي غزة
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، امس الأحد، من "موت عدد أكبر من سكان قطاع غزة بسبب نقص المياه الصالحة للشرب، وانتشار الأمراض".
نقص المياه الصالحة للشرب في غزة
جاء ذلك في تدوينة نشرتها الوكالة الأممية على حسابها عبر منصة "إكس".
وقالت: "لقد قامت فرقنا بتسليم ما يقرب من 20 مليون لتر من المياه لسكان غزة، لكن هذا لا يكفي لتلبية الاحتياجات.
وتوقعت أونروا "موت عدد أكبر من أهالي غزة؛ بسبب نقص المياه الصالحة للشرب، وانتشار الأمراض".
واختتمت الوكالة الأممية: إن "الظروف غير إنسانية، ويكافح سكان غزة من أجل البقاء دون أي من الأساسيات".
تعليق تمويل أونروا
وحتى 30 يناير الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"؛ بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في عملية طوفان الأقصى.
وتأسست "أونروا"، بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
ووصل عدد الشهداء فى قطاع غزة، منذ العدوان الإسرائيلي، إلى 27 ألفًا و365 شهيدًا، و66 ألفًا و630 مصابًا.
الاحتلال يرتكب 14 مجزرة في غزة
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية قالت في بيان، امس، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد سكان قطاع غزة، راح ضحيتها 127 شهيدًا و178 مصابًا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وقالت مصادر محلية فى القطاع، إن روضة للأطفال في رفح تعرضت للقصف الإسرائيلي؛ ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين.
قصف الأبراج المصرية فى غزة
وشمل العدوان مناطق حي الأمل ومخيم خان يونس ومحيط مستشفى الأمل ووسط البلد في مدينة خان يونس، التي شهدت قصفًا مدفعيًا مكثفًا، تزامنًا مع نسف الاحتلال منازل بالقرب من الحي النمساوي غربي المدينة.
ودمّرت مدفعية وطيران الاحتلال الإسرائيلي، الأبراج المصرية السكنية حديثة التشييد، شمال غزة، والتي كان من المفترض افتتاحها قبل الحرب، فيما نسفت قوات الاحتلال مربعًا سكنيًا قرب دوار أنصار غربي مدينة غزة.
ضغوط أمريكية لعقد صفقة هدنة
وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية ضغوطها على حكومة الاحتلال من أجل القبول بالصفقة، في ظل التعنت الكبير من قبل أعضاء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو وبالأخص وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي هدد بإسقاط الحكومة في حال قبول هذه الصفقة.
ولم يكتف إيتمار بن غفير بذلك الحد بل شن هجوما على الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بسبب ضغوطه على حكومة نتنياهو بعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حماس وقف العدوان الغاشم.
وقال بن غفير، في تصريحات لصحيفة وول ستريت جورنال،:" إن الرئيس بايدن مشغول بتقديم المساعدات لحركة حماس".
حديث صدام للوزير المتطرف بن غفير
وأضاف بن غفير في حديثه مع وول ستريت جورنال:" نخطط لتشجيع سكان غزة على الهجرة الطوعية وبناء مستوطنات في القطاع واقترح بناء مستوطنات في غزة وتقديم حوافز مالية للفلسطينيين للمغادرة ".
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، هو أحد أهم الأسباب التي تعرقل صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، خاصة مع زيادة مخاوف نتنياهو من تهديداته بإسقاط الحكومة في حال إبرام أي صفقة من هذا القبيل.
وما يزيد من مخاوف نتنياهو تهديدات وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الذي دعا، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عدم عقد أي صفقة مع حماس.