بسبب المسجد الأقصى.. أزمة داخل مجلس الحرب الإسرائيلي
اشتعلت أزمة جديدة داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، بعدما خرج قرار بعدم السماح لـ إيتمار بن غفير، وزير الأمن الإسرائيلي، بأخذ قرارات تمنع المصلين من العبادة في المسجد الأقصى في شهر رمضان، وفقًا لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل الناطقة باللغة العبرية.
ماذا حدث في مجلس الحرب الإسرائيلي؟
نشرت القناة 12 الإسرائيلية، تقريراً أفاد بأن مجلس الحرب الإسرائيلي، المكون من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس، بالإضافة إلى العديد من الوزراء الآخرين المراقبين، قرر أيضا أنها ستكون الهيئة الوحيدة التي تتخذ القرارات المتعلقة بالسياسة في المسجد الأقصي.
ويعد ذلك القرار من شأنه أن يهمش وزير الأمن القومي اليميني المتطرف الإسرائيلي، الذي قال في منتصف شهر فبراير، إنه يجب منع السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية من حضور الصلاة في الحرم القدسي، خلال شهر رمضان.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إنه يتوقع من رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو أن ينفي الأنباء عن سحب مجلس الحرب الصلاحيات التي تخص المسجد الأقصى منه.