الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:48 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

تحذيرات دولية من خطورة مهاجمة إسرائيل مدينة رفح جنوب قطاع غزة

رفح
رفح

تحذيرات دولية من خطورة مهاجمة إسرائيل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.. حذرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، اليوم /الأحد/، من خطورة مهاجمة الجيش الإسرائيلي مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث إن المخاطر التي تهدد المدنيين ومكانة إسرائيل الدولية سيكون من الصعب الهروب منها أو التغاضي عنها.

وذكرت الصحيفة- في تقرير، أوردته على موقعها الإلكتروني- أن إسرائيل ذكرت مرارًا وتكرارًا إنها تحتاج إلى مهاجمة مدينة رفح للقضاء على آخر الكتائب المنظمة لحركة حماس الفلسطينية، ويمكن أن تكون هذه العملية الأكثر خطورة حتى الآن.

وأوضحت الصحيفة، أنه سيتعين على إسرائيل بطريقة أو بأخرى أن تخلط بين عدم إحداث الكثير من الضرر الذي يؤدي إلى تأجيج الغضب الدولي، ويزيد من إضعاف علاقتها الحاسمة مع الولايات المتحدة ويقتل بعض المحتجزين الإسرائيليين الذين يعتقد أنهم هناك، وبين ألا تتدخل بهدوء شديد لدرجة أن جيشها يفشل في هزيمة حماس ويعرض جنوده للخطر.

وأشارت إلى أن عدد سكان المدينة الجنوبية قد زاد من حوالي 280 ألف نسمة قبل الحرب إلى أكثر من مليون شخص، وفقًا للأمم المتحدة، وقد وجد بعضهم مأوى في المدارس المحلية.

وأضافت الصحيفة، أن العملية العسكرية في رفح تزداد حدة مع دخول المحادثات حول اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مرحلة حاسمة، حيث يجتمع المفاوضون في القاهرة تحت ضغط شديد من الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق

كما قال وسطاء عرب إن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، أرسل رسالة مفادها أن الاقتراح الحالي هو الأقرب حتى الآن لمطالب الحركة، لكنه أثار عددا من التحذيرات.

وتابعت الصحيفة، أنه رغم التوصل إلى اتفاق بشأن العديد من التفاصيل، فإن النقطة الشائكة الرئيسية تظل قائمة وهي الموازنة بين هدف حماس المتمثل في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار مع إصرار إسرائيل على احتفاظها بالحق في مواصلة القتال، بما في ذلك في رفح إذا لزم الأمر.

ولفتت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدد بمهاجمة رفح إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. لكنه قال أيضًا إن الغزو سيحدث باتفاق أو بدونه، حيث يرى أن التخلي عن عملية رفح يمكن أن يهدد بقاءه السياسي المباشر كما وصفها مرارًا وتكرارًا بأنها الطريقة الوحيدة لتحقيق النصر، وهو الفوز الذي سيحتاج إليه عندما يواجه انتخابات جديدة.

ومع ذلك، رأت الصحيفة، أن التكاليف السياسية الدولية قد تكون باهظة خاصة أنه بعد سبعة أشهر من الحرب، تضاءل تعاطف العالم مع إسرائيل ويحل محلها الإحباط المتزايد بشأن عدد القتلى الفلسطينيين، الذي يبلغ الآن أكثر من 34 ألف شخص، وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.

ونوهت بأن الإدارة الأمريكية كانت مترددة في فرض عواقب على إسرائيل، مثل حجب المساعدات العسكرية، أو استخدام حق النقض في الأمم المتحدة، ولهذا من الممكن أن تؤدي عملية رفح دون موافقة الولايات المتحدة إلى إجبار الإدارة على ذلك.

ووفقا للصحيفة، فإن أي خطة للمضي قدمًا في رفح ستتطلب تنسيقًا مكثفًا مع الولايات المتحدة ومصر، وهو أمر لا يبدو أن أيًا منهما يقترب من الموافقة عليه. ومن غير الواضح أيضًا ما إذا كانت المهمة الضخمة المتمثلة في نقل هذا العدد الكبير من الأشخاص بعيدًا عن الأذى إلى مكان يتوفر فيه المأوى والماء والغذاء أمر واقعي.

ولن يؤدي ارتفاع عدد الضحايا المدنيين إلا إلى تفاقم وضع إسرائيل الذي يلوح في الأفق باعتبارها دولة منبوذة دوليا. وتشعر إسرائيل بالفعل بالقلق من أن المحكمة الجنائية الدولية قد تصدر أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار. ومن الممكن أن تساعد عملية رفح التي تقتل آلاف الفلسطينيين في تعزيز القضية، بحسب الصحيفة.