وزير فلسطيني: اغتيال شيرين أبو عاقلة جريمة بشعة لتغييب الحقائق
أدان الوزير أحمد عساف، المُشرف العام على الإعلام الفلسطيني الرسمي، اغتيال الصحفية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ قدم خالص التعازي والمواساة لأسرة الصحفية، والعاملين في مهنة الصحافة والإعلام، موضحًا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جريمة بشعة سواء باقتحامها مدينة جنين ومخيمها أو باغتيال الصحفية الفلسطينية.
جريمة مع سبق الإصرار والترصد
وأضاف «عساف»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مصر جديدة»، الذي تُقدمه الإعلامية انجي أنور، والذي يُعرض على شاشة «ETC»، أن حادث اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة كان بترصد من قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ أن هدف العدو الإسرائيلي من هذا الأمر هو تغييب الحقيقة، لما لعبته الشهيدة من دور في إيصال جرائم الاحتلال أمام الرأي العام العالمي، مؤكدًا أنه من الواضح أن الاحتلال الإسرائيلي لم يّعد يتحمل قيام الإعلام بفضح جرائمه.
الدفاع عن القضية الفلسطينية
وأشار المشرف العام على الإعلام الفلسطيني، إلى أنه ما يقوم به الإعلام الفلسطيني والصحفيين والإعلاميين يُزعج قوات الاحتلال، وهذا لن يمنعنا من الاستمرار في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن شيرين أبو عاقلة لم تكن الأولى التي تُستشهد خلال ممارسة عملها، فهناك أكثر من 60 شهيدًا سقطوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الماضية وهم أيضًا يمارسون عملهم، فالفلسطينيون أمام احتلال ظالم يرتكب جرائم يندى لها الجبين.
إسرائيل تستهدف الفلسطينيين
وأشار أحمد عساف، إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تُريد قيام الصحفيين سواء العرب أو الفلسطينيين أو الأجانب بتغطية جرائمهم، لكن الصحفيين سيظلون يقومون بواجباتهم، فما حدث من اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة تُعد جريمة إعدام واغتيال مباشرةً، موضحًا أن الشعب الفلسطيني يعاني من احتلال غاشم على أرضه، والظلم الواضح يطول الشعب الفلسطيني.