الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 02:54 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

أمين الأعلى للآثار: الكشف الأثرى الجديد بسقارة أبهر العالم

الدكتور مصطفى وزيري
الدكتور مصطفى وزيري

أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الكشف الأثري الجديد بمنطقة سقارة الذي يحتوي على 150 تمثالًا برونزيا و250 تابوتا ملونًا يمثل نجاحًا كبيرًا شهدته نحو 150 كاميرا من وسائل إعلام محلية وعالمية.

وقال الدكتور وزيري ـ خلال اتصال هاتفي مع قناة "أون" الفضائية لبرنامج كلمة أخيرة، مع الإعلامية لميس الحديد، إن هذا الكشف يعد أيضًا غاية الروعة ومثل حالة من الإبهار للعالم، كما أنه يأتي استمرارًا للاكتشافات التي بدأت منذ أبريل 2018، حيث شهدت مصر منذ ذلك التوقيت اكتشاف مقابر رائعة وتماثيل مذهبة وتوابيت وخبيئة حيوانات.

وأشار الأمين العالم للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن خبيئة اليوم هي الأضخم والأكبر في تلك المنطقة وهي عبارة عن عدد كبير من التماثيل البرونزية بواقع 150 تمثالًا، بالإضافة إلى 250 تابوتا ملونًا في حالة جيدة تم الكشف عنهم في غضون ثلاثة أسابيع بعد اكتشاف التماثيل وبداخلهم مومياوات وجميعهم يعود للعصر المتأخر في عام 500 قبل الميلاد.

وقدم الوزيري شرحًا قال فيه إنه أثناء عمل الحفائر تم العثور على دفنه سطحية تعود للدولة الحديثة بها جثمان لسيدة اهتمت بجمالها ومعاها كل أدوات تجميلها والتى تتمثل في المرآة والكحل والقلادات والأساور والحلقان، وبعضها من الأحجار الكريمة أو البازلت أو الباستر.

وأضاف أن الكشف أسفر أيضًا عن بردية بحالة جيدة من الحفظ، ربما تحتوي على فصول من "كتاب الموتى"، متابعًا أنه تم نقلها لمعامل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير للتعقيم والترطيب ودراستها ومعرفة ما تحتويه من نصوص.