واشنطن: موقفنا واضح من الحرب الروسية الأوكرانية.. لن نكون طرفًا
شددت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، على أن بلادها "لن تكون طرفًا في الحرب" الروسية الأوكرانية.
وقالت جرينفيلد - في تصريح صحفي نقلتها قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، "نحن لا نقدم أي أسلحة تسمح للأوكرانيين بمهاجمة روسيا من داخل أوكرانيا"، موضحة أن إدارة الرئيس جو بايدن كانت "واضحة منذ اليوم الأول" بأنها لن تزود أوكرانيا إلا بأسلحة دفاعية لمحاربة روسيا.
ولفتت جرينفيلد إلى أن "الرئيس بايدن كان واضحًا للغاية بشأن ذلك، وأننا لن نكون طرفًا في الحرب.. لكننا سندعم جهود أوكرانيا للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها".
وعلى صعيد آخر، دعت الولايات المتحدة وهولندا، إلى دعم الجهود الأممية من أجل تفادي التهديدات الاقتصادية والبيئية الكارثية التي تشكلها ناقلة النفط بميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي اليمن.
جاء ذلك خلال اجتماع للسفير الهولندي في أمريكا «أندريه هاسبلز»، وشارك فيه المبعوث الخاص للولايات المتحدة «ليندركينج»، والسفير اليمني في واشنطن محمد الحضرمي، ودبلوماسيون آخرون.
وشدد المجتمعون - في بيانٍ أوردته قناة (اليمن) الإخبارية اليوم السبت - على أهمية جمع 144 مليون دولار من أجل تمويل تلك الخطة التشغيلية، التي تتطلب بداية 80 مليون دولار من أجل نقل حمولة النفط الموجودة على صافر إلى سفينة أخرى مؤقتة مطلع يوليو المقبل.
وأوضح البيان أن نصف الأموال المطلوبة لعملية الطواريء هذه جمعت خلال لقاء استضافته الأمم المتحدة الشهر الماضي، إلا أنها لفتت إلى وجود حاجة لمزيد من التبرعات، داعيًا المانحين من القطاعين العام والخاص إلى تقديم مساهمات سخية للمساعدة في منع تسرب النفط أو انفجار الخزان الضخم صافر.
وكانت عدة دول قد تعهدت الشهر الماضي، خلال مؤتمر المانحين الذي نظمته الأمم المتحدة وهولندا، تقديم نحو 33 مليون دولار للمساعدة في تمويل عملية منع التسرب النفطي المحتمل من الناقلة القديمة.