بعد تصريحاته عن طالبة المنصورة.. دعوى مستعجلة لمنع ظهور مبروك عطية على الفضائيات
أقام أحد المحاميين بدعوى مستعجلة لمنع ظهور مبروك عطية علي الفضائيات واختصم فيها رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام و مبروك عطية أحمد أبو زيد.
وقال المحامي أن أصبح الدعاة هم المرجع الذي يتجه إليه المسلمون في حالة وجود أي تساؤل في أمور دينهم فالدعاة هم من يوجهون الناس إلى صحيح الدين واعطائهم الفتاوى التي تعينهم في أمور دينهم ودنياهم وأصبح الدعاة هم فئة يجب أن تتمتع بقدر من العلم واللباقة وحسن الأداء لجذب المشاهد إليهم، إلا أنه في الآونة الأخيرة ظهر العديد من الدعاة الذين اتخذوا الدين حرفة لهم دون أن يكونوا مؤهلين لذلك فظهر العديد من خريجي جامعة الأزهر لا يملكون الحجة الكافية ولا العلم المناسب لتقديم الفتاوى، ولا يوجد خلاف على أن مبروك عطية وما يملكه من علم باعتباره عميد كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة وكان قبله أستاذ دكتور في جامعة الإمام محمد بن سعود جامعة الملك خالد بمدينة أبها بالمملكة العربية السعودية.
منع ظهور مبروك عطية علي الفضائيات
وتابع المحامي أن برنامجه يشاهدها العديد من المشاهدين والمسلمين من اجل سؤالهم عن فتاويه الذين ضلوا في الإجابة عليها إلا أنه ومنذ بداية ظهور مبروك عطية على الفضائيات، أصبح مادة للسخرية والتهكم من الأسلوب الذي ينتهجه في الظهور على شاشات التلفزيون فله العديد من الفيديوهات خاصة بحلقات ظهر فيها يقوم فيها بالجلوس في الشارع مع سيدة ويقوم ببيع الخضروات وبيع الطعمية وأن هذا الأمر لا يليق بداعية وعالم أزهري يتخذه الناس قدوة ومرجع لهم وبعض الألفاظ التي يتخذها في حلقاته محل السخرية والتهكم فالداعية يجب أن يلتزم بالحد الأدنى من سلوكيات التخاطب مع الناس والظهور على شاشات التلفزيون وأن يتحسس ألفاظه وحركاته وإيماءاته التي يتخذها سواء بقصد أو بدون، إلى أن وصل الأمر أن بعض الأشخاص قام بأخذ الفيديوهات المقتبسة من حلقات برامجه وقاموا بتقليده والسخرية منه عبر منصات وصفحات السوشيال ميديا، وله سقطات كثيرة لا تليق بداعية إسلامي وألفاظ بذيئة لا تتناسب مع علمه الذي يدعيه ومع منصبه الذي يتشدق به وأصبحت الكثير من الأسر تتجنب جلوسها أو أولادها لمشاهدته أو الاستماع إليه.
واستطرد المحامي في دعوته أنه يتعين أن يتسم الداعية في ظهوره أمام شاشات التلفزيون وعلى الفضائيات أن يكون وجيها ومؤهل للظهور على أي وسيلة إعلامية ويلتزم بالحد الأدنى من سلوكيات التخاطب والتحدث والأداء والحركات وتنسيق مخارج الألفاظ إلى نهاية ما يتصف به من أتباع الأداء المنضبط لرجل الدين كونه قدوة شكلا وموضوعا لجميع الدعاة والأزهريين مما يجعل ظهوره على شاشات الفضائيات بهذا الشكل محل سخرية وتهكم مما يكون جديرا معه إصدار حكما بعدم ظهوره على شاشات التلفزيون.
وأخيـــرًا وفي حادثة مروعة اهتز لها وجدان المصريين جميعًا والمعروفة بحادثة فتاة المنصورة ليقول علنًا:ـ
الفتاة تتحجب علشان تعيش، وتلبس واسع عشان متغريش، حياتك غالية عليكي، أخرجي من بيتكم قفه لا متفصله ولا بنطلون ولا شعر على الخدود هيشوفك اللي ريئه بيجري ومعهوش فلوس وهيذبحك وده واقع.
واستطرد: لما المشايخ تكلموا عن الحجاب سمعنا من يقول حرية شخصية كويس، سيبي المهفهف على الخدود يطير والبسي محزق هيصتادك اللي ريقة بيجري ويقتلك.
وتابع المرأة والفتاة تتحجب عشان تعيش وتلبس واسع عشان متغريش وغض البصر للرجال المحترمة لو حياتك غالية عليكي اخرجي من البيت قفة لا متفصلة ولا بنطلون ولا شعر على الخدود عشان وقتها هيشوفك اللي ريقوا بيجري ويقتلك.
ويتسأل الجميع قائلين: هو أيه القرف اللي احنا بنسمعه ده هو أزاي حد عنده ذرة نخوة ورجولة وذرة فهم في الدين يطلع يبرر الاعتداء علي فتاة وقتلها حتى لو كانت ماشية من غير هدوم وأزاى الدولة تسمح بظهور هؤلاء المختلين عقليًا على وسائل الإعلام مهما على شأنهم ومهما كانت درجتهم العلمية فهم أخطر من القاتل.
ويصرح فضيلة الإمام شيخ الأزهر: بأنه يتبرأ من فتنة مبروك عطية قائلًا ( لا يمثل المشيخة ولا تأخذوا الفتوى من أفراد ) والتمس المحامي تحديد أقرب جلسة للنظر بصفة مستعجلة في دعواه.