الخارجية الفلسطينية: الحماية الأمريكية لإسرائيل تشجعها على ارتكاب الجرائم
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الحماية الأمريكية لإسرائيل تشجعها على ارتكاب الجرائم وإغلاق الأفق السياسي لحل الصراع.
وأدانت الوزارة - في بيان صحفي - جرائم وانتهاكات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي باتت تسيطر على مشهد حياة الفلسطيني اليومي بجوانبها كافة.
وأوضحت أن هذا المشهد الدموي العنيف الذي تفرضه دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني يندرج في إطار محاولاتها لفرض المدخل الأمني في التعامل مع القضية الفلسطينية بعيدًا عن المدخل السياسي والحلول السياسية للصراع، في محاولة إسرائيلية ممنهجة لتضليل المجتمع الدولي وإخفاء حقيقية أن الشعب الفلسطيني يواجه أبشع احتلال استيطاني عنصري، وهو ضحية قبضة قوات الاحتلال ودولة المستوطنين العنصرية.
وحذرت الوزارة من التعامل مع الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية اليومية كأمور باتت اعتيادية لأنها تتكرر كل يوم، ولا تستدعي وقفة جادة أمامها باعتبارها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ومخاطرها التي تهدد ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
وأكدت "الخارجية الفلسطينية"، أن الدعم والإسناد والحماية الذي توفره الإدارة الأمريكية لدولة الاحتلال يشكل غطاء لجرائمها ويشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد منها، كما أن اكتفاء الإدارة الأمريكية بمواقف وأقوال لا تترجم إلى خطوات عملية يساعد دولة الاحتلال على الاستمرار في رفض قرارات الشرعية الدولية والتمرد عليها، ويشجعها أيضًا على استمرار إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع.