الأحد 24 نوفمبر 2024 مـ 07:10 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

ميليشيات الحوثي تعلن رفض مخرجات القمة العربية الأمريكية

ميليشيات الحوثيين
ميليشيات الحوثيين

أعلنت ميليشيات الحوثيين، رفض مخرجات القمة العربية الأمريكية التي شهدتها مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، سيما تلك المتعلقة باليمن.

 

اليمن

واتهم ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين دول التحالف العربي بعدم الالتزام بتنفيذ بنود الهدنة الأممية الجارية.

وقال المجلس، في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها الخاضعة لسيطرة الحوثي، إن الهدنة "مثلت تجربة صادمة ومخيبة للآمال ولا يمكن تكرارها في المستقبل، مع الاستعداد الدائم لتعزيز أي جهود تتسم بالمصداقية وتقود على نحو مضمون إلى معالجات حقيقية وعملية في الجانبين الإنساني والاقتصادي".

وندد المجلس بما سماها "التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي لليمن التي تمثل الإعاقة الكبرى للسلام".

وقالت ميليشيات الحوثيين إن "السلام في اليمن يتطلب إرادة واضحة وجادة واستعدادا عمليا من قبل دول العدوان (أي التحالف العربي) لاحترام سيادة واستقلال اليمن، والانخراط بشكل عملي في وقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال وأي شكل من أشكال التواجد العسكري في اليمن، إلى جانب معالجة كل آثار وتداعيات الحرب، وفي مقدمة ذلك الإفراج عن الأسرى وإعادة الإعمار والتعويض وجبر الإضرار"، حسب تعبيرها.

وزعمت ميليشيات الحوثيين أنها قدمت الكثير من المبادرات والتنازلات، في وقت تتمسك فيه دول التحالف العربي "بالحصار وإعاقة تدفق السفن إلى ميناء الحديدة"، نافية وجود ”أي مصداقية في أي حديث أمريكي أو سعودي عن موضوع السلام“.

 

ميليشيات الحوثيين

وأكدت ميليشيات الحوثيين على ما سمته بـ"حقها الكامل في مواصلة النضال واتخاذ ما تراه من الإجراءات والخيارات التي تضمن حقوق الشعب اليمني كاملة غير منقوصة، وترفض كل محاولات الانتقاص منها أو الالتفاف عليها بأي شكل من الأشكال".

يذكر أن بيان القمة الختامي رحب "بالهدنة في اليمن، وبتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وأعرب عن أمله في التوصل إلى حل سياسي وفقًا لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ومنها قرار 2216".

ودعا القادة المجتمعون جميع الأطراف اليمنية إلى اغتنام الفرصة والبدء الفوري في المفاوضات المباشرة برعاية الأمم المتحدة.

كما أكد البيان الختامي أهمية استمرار دعم الحاجات الإنسانية والإغاثية والدعم الاقتصادي والتنموي للشعب اليمني، وضمان وصولها لجميع أنحاء اليمن.

مخرجات القمة العربية الأمريكية

ويأتي موقف الحوثيين الرافض لمخرجات القمة العربية الأمريكية في وقت يتواصل فيه تعنتهم ومراوغاتهم فيما يتعلق بالبند الرابع من الهدنة اليمنية الخاص بفتح الطرقات في تعز والمحافظات الأخرى.

وكان رئيس الوفد الممثل عن الحكومة اليمنية في المفاوضات المتعلقة بفتح الطرقات، عبدالكريم شيبان، قد أشار في رسالة بعثها إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانز جروندبرج، قبل أكثر من أسبوعين، إلى تلاعب الحوثيين بالبند الرابع من بنود الهدنة، في وقت نفذ فيه الجانب الحكومي كل البنود المتعلقة من جانبه كـ“فتح مطار صنعاء وفتح ميناء الحديدة (الخاضعين للحوثيين) لدخول سفن المشتقات النفطية.

وسبق أن أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانز جروندبرج، في إحاطته الأخيرة المقدمة لمجلس الأمن الدولي، الاثنين الماضي، أن الهدنة وتجديدها أتاح استمرار وصول الوقود عبر ميناء الحديدة، كما تمكن قرابة 7 آلاف يمني من استخدام مطار صنعاء الدولي (ذهابًا وعودة) عبر 15 رحلة طيران تجارية.

وأعلن جروندبرج، في إحاطته، رفض ميليشيات الحوثيين المقترح المحدّث الذي قدمه بشأن الفتح التدريجي للطرقات في تعز، وأبلغوه أنهم لا يقبلونه.