نجل حميد الشاعري يتراجع عن هجومه على حلمي بكر
أعلن الموزع نديم الشاعري عن تراجعه عن هجومه القاسي الذي قام به أمس ضد الموسيقار الكبير حلمي بكر، وذلك على خلفية هجوم الأخير على والده النجم الليبي حميد الشاعري بصفة مستمرة في العديد من البرامج، وذلك من خلال منشوره المطول الذي قام بنشره أمس عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وقام نديم بكتابة منشور آخر منذ قليل، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائل: " انا عدلت البوست عشان كنت شايف اني قاسى حبتين و مهما كان فى فرق فى السن و دى مش تربيتى و لا اسلوبى"،
وتابع: "زى ما مبسوط انى بدافع عن والدى زى ما زعلان على قساوتى. و لكل الاساتذة الكبار العظماء الاحترام و الكابو بنسبالى من العظماء".
وكان شن نديم الشاعري نجل النجم الليبي حميد الشاعري، هجوم قاسي على الموسيقار الكبير حلمي بكر، وذلك على خلفية ما صرح به الأخير بأن "الكابو" سبب رئيسي في تدهور حال الأغنية المصرية بسبب إيقاع المقسوم الذي تميز به حميد في مصر، بل وجدد في أشكاله الغنائية، مما ساهم في تغيير مسار الأغنية المصرية في جيل التسعينات إلى الاسوء وجعل الإيقاع هو بطل التوزيعات الموسيقية وليست الموسيقى بمفهومها الطبيعي، حسب قوله..
وكتب نديم الشاعري منشور عبر حسابه الرسمي بموقع الفيسبوك، منشورا مطولا يهاجم فيه الموسيقار حلمي بكر ويطالبه فيه بأن يقف عن الخوض في سيرة والده واتهامه بأنه المتسبب في ضياع هوية الأغنية المصرية بسبب "إيقاع المقسوم"، والموسيقى التي جددها حميد لجيل التسعينات ساهمت أيضاً في إضعاف جودة الأغنية المصرية.
ويذكر ان، صرح الموسيقار حلمي بكر في العديد من اللقاءات، بأنه رفض التعاون مع النجم حميد الشاعري في بدايته الفنية ، مبررا أن مايقدمه حميد قد يؤذي الأغنية المصرية، وستفقد هويتها بسبب ما يقدمه حميد،، مشددا على أنه من كان يجري الإختبارات على حميد الشاعري داخل نقابة الموسيقيين طوال فترة ترأسه للجان الاستماع والاختبارات الفنية بمقر نقابة الموسيقيين، مؤكدا بأنه لن يمنع حميد في أي مرة من حصوله على التصاريح اللازمة من مزاولة عمله..
و أوضح حلمي بكر انه قد يرفض أو يختلف على أي نوع من انواع الموسيقى، ولكن لا يستطيع أن يمنع اي فنان من تقديم ما يحب أو يميزه، انما يخشى فقط من أن تضيع هوية الأغنية المصرية التي صناع مجدها العديد من النجوم بداية من "السيد درويش" ، مرورا بالسيد مكاوي و أم كلثوم، إلى أن وصلت عند جيل حميد الشاعري.