الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 08:47 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

هدوء حذر في طرابلس بعد اشتباكات خلفت 13 قتيلًا

ليبيا
ليبيا

تعرف العاصمة الليبية طرابلس هدوءًا حذرًا، بعد توقف الاشتباكات التي اندلعت منذ ليلة البارحة واستمرت يوم السبت.


قتلى وجرحى

ووفقًا للصفحة الرسمية لوزارة الصحة في طرابلس، أسفرت الاشتباكات عن 13 قتيلًا، و95 جريحًا.
وتواترت أنباء عن انسحاب القوات الداعمة لحكومة فتحي باشاغا، في المحاور الأربعة التي اشتعل فيها القتال، ففي وسط طرابلس، تمكنت قوة دعم الاستقرار الموالية للدبيبة من السيطرة على معسكر 777 بعد انسحاب قوة لباشاغا منه.
وفي مدخل العاصمة الغربي، انسحبت قوات باشاغا بعد تقدمها نهارًا إلى ما بعد جسر الـ17.

وبدأت الاشتباكات ليلة البارحة، واندلعت أولًا بين قوتي 777 الداعمة لباشاغا، ودعم الاستقرار المؤيدة للدبيبة بسبب مناوشات بين أفراد القوتين.

وسرعان ما أخذ القتال طابعًا سياسيًا على خلفية الصراع بين الحكومة المكلفة من مجلس النواب، برئاسة، فتحي باشاغا التي تريد دخول العاصمة، وحكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المتمترسة في طرابلس.

وأظهرت مقاطع مصورة حجم الخراب في الممتلكات العامة والخاصة وسط المدينة، ومن ضمنها مبنى البريد الرئيسي، وأحد مقار السجل العقاري، ومرافق صحية وخدمية ومنازل وسيارات.

وقف التصعيد

من ناحية اخرى صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ بأن مصر تدعو جميع الأطراف والقوى الوطنية والمكونات الاجتماعية الليبية إلى وقف التصعيد وتغليب لغة الحوار وتجنب العنف وضبط النفس حقنًا للدماء، مؤكدًا على ضرورة حماية المدنيين وتحقيق التهدئة بما يحفظ للشعب الليبي الشقيق أمنه واستقراره ومقدراته ويعلي المصلحة العليا للبلاد.

كما أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن حرص مصر على توصل الأشقاء الليبيين إلى حل ليبي ليبي توافقي على نحو يلبي تطلعاتهم ورؤيتهم للإنطلاق نحو المستقبل ويحقق الاستقرار المنشود في ليبيا.