الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 01:51 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

فلسطين: إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بالقدس ”باطلة” وليس له حق فيها

الاحتلال الإسرائيلى
الاحتلال الإسرائيلى

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن جميع إجراءات الاحتلال فى القدس باطلة وغير شرعية ولن تنشئ له حقاً فيها مهما بلغ جبروتها وعمقها، وأن مصيرها الفشل في ظل صمود أصحابها المقدسيين وتشبثهم بالبقاء فيها. وأدانت الوزارة، في بيان صحفي، إجراءات سلطات الاحتلال الاستعمارية التي اتخذتها لعزل القدس واحيائها، بحجة حلول "يوم الغفران"، والتي أدت إلى شل حركة المواطنين المقدسيين والحياة في مدينتهم المُقدسة وبلدتها القديمة بشكل خاص، التي أصبحت شبه مُغلقة بفعل انتشار الحواجز وتقطيع أوصال أحياء مناطق القدس عن بعضها البعض. وقالت الوزارة إن التصعيد الإسرائيلي الحاصل من اقتحامات للمسجد الأقصى ليس فقط لتكريس تقسيمه الزماني وإنما أيضاً محاولة لشرعنة أداء الطقوس التلمودية في باحاته على طريق تقسيمه المكانى إن لم يكن هدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه. وأكدت أن دولة الاحتلال توظف أعيادها ومناسباتها لتحقيق المزيد من أطماعها الاستعمارية التوسعية في القدس المحتلة لتكريس ضمها وأسرلتها وفصلها عن محيطها الفلسطيني وربطها من جميع الجهات بالعمق الإسرائيلي، في أبشع أشكال التوظيف للروايات التلمودية التي تخدم تلك الأطماع، كجزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على القدس المحتلة في سباق إسرائيلي مع الزمن لحسم مستقبلها من جانب واحد وبقوة الاحتلال وإخراجها من دائرة المفاوضات، عبر إدخال تغييرات ضخمة على واقِعها ومحاولة طمس هويتها وصولاً الى واقع يصعب تجاوزه وتغييره وفق سياسة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة. وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مشاريعها الاستعمارية التي تستهدف القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وعن مجمل الانتهاكات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يُحاسب عليها القانون الدولي. وشددت الخارجية على أنه لا سلام ولا أمن ولا استقرار في ساحة الصراع دون القدس عاصمة لدولة فلسطين باعتبارها مفتاح الحرب والسلام في المنطقة برمتها.