الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 02:48 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

قصة فيديو عمال «آيفون» الهاربون من انتشار الكورونا

العمال الصينين الفارين
العمال الصينين الفارين

أشعل فيديو متداول لعمال صينيون فارّين من أحد المصانع نتيجة حجرهم بسبب إغلاق الموقع بعد رصد إصابات بكوفيد-19، وسائل التواصل الاجتماعي ليتسائل الكثيرون ماذا يحدث في الصين؟، بينما يقر البعض بأن هناك أمرًا يحدث بالفعل في الصين، وذلك في إشارة إلى الخوف من احتمالية تكرار جائحة "كورونا" بالوضع الذي ظهرت عليه أول مرة في الصين، والذي نتج عنه انتقال الفيروس إلى دول العالم وتسببه في وفيات أعداد ضخمة وإصابة الملايين من الأشخاص.

ويقع مصنع أجهزة الهواتف الذكية (آيفون) الذي فرّ منه العمال مرتدين الملابس البيضاء والاقنعة في مدينة تشنجتشو، ويعد من أكبر المصانع هناك، وتديره مجموعة "فوكسكون" التايوانية، وهو يوظف أكثر من 200 ألف شخص.

وأعلنت الشركة الأيام الماضية، عن رصد "عدد قليل" من الإصابات دون تحديده، كما وصفت الإشاعات المنتشرة عبر الإنترنت عن وجود عشرات الآلاف من الإصابات بأنها "خاطئة بالكامل".

كذلك أكدت مجموعة "فوكسكون" أن الموظفين يخضعون للفحص يوميًا ويلزمون الحجر الصحي في الموقع، وتابعت أن مقاطع فيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال عطلة نهاية الأسبوع أظهرت عشرات الموظفين، بعضهم يحمل حقائب، يفرون من الموقع عبر تسلق السياج ثم السير على طريق العودة إلى منازلهم.

ومن جانبها طلبت السلطات المحلية من الموظفين الفارين التسجيل عند وصولهم ولزوم الحجر الصحي لأيام عدة في منازلهم.

كما قالت المجموعة التايوانية إنها "تتعاون مع الحكومة لتنظيم العاملين والمركبات" والسماح لهم بالمغادرة إذا رغبوا في ذلك، وأكدت أنها تواجه "معركة طويلة" ضد بؤرة "كوفيد-19" المكتشفة، من دون تحديد عدد الموظفين في الحجر.

ومن ناحية أخرى اتهمت منظمة "تشاينا ليبور ووتش" غير الحكومية مجموعة "فوكسكون" بإخفاء عدد الإصابات الحقيقي بين موظفيها وإجبار المرضى على مواصلة العمل، مشيرة إلى شهادات من الموظفين وإلى رسالة داخلية وجهت إليهم، بينما تؤكد مجموعة "فوكسكون" من جانبها "بذل كل ما في وسعها" لرعاية عمالها.

والإجراءات الحازمة للتعامل مع فيروس "كورونا" لم تقتصر على منطقة بعينها بالصين بل أوقف منتجع ديزني بمدينة شنجهاي، فجأة عملياته منذ أيام للامتثال لتدابير الوقاية من كوفيد-19، مع مطالبة جميع الزوار وقت الإعلان بالبقاء لحين فحصهم.

وأعلن المنتجع إنه عجل إجراء الاختبارات وإن جميع زواره غادروا بعد أن جاءت جميع نتائج الاختبارات سلبية، كما أنه ووفقًا لمتحدث فإن ديزني تعمل على خطط لإعادة الافتتاح.

وكانت قد تعرضت الصين عام 2019 لأكبر هجمة فيروسية في تاريخها، حيث شهدت مدينة ووهان ظهور فيروس كورونا المستجد، لتصبح فيما بعد بؤرة لانتشاره في جميع أنحاء العالم.

إذ أنه وفي 31 ديسمبر 2019، أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل إصابة شخص بالالتهاب الرئوي في مدينة ووهان الصينية، بسبب فيروس، لم يكن لديها معلومات عنه آنذاك.

وفي الحادي عشر من يناير 2020، تناقلت وسائل الإعلام الصينية نبأ وفاة أول حالة بالفيروس الجديد، والتي كانت لرجل يبلغ من العمر 60 عامًا، يتردد باستمرار على سوق الحيوانات البرية بمدينة ووهان.

وفي يوم 23 يناير 2020،أصبحت مدينة الـ11 مليون مواطنًا "ووهان" تتعرض للإغلاق في محاولات لمواجهة الفيروس الجديد، وعلى إثر ذلك توقفت كذلك حركة الملاحة الجوية منها وإليها.

كما ألغي الاحتفال بعيد رأس السنة القمرية -أحد أكبر الأعياد الصينية- استجابة للإجراءات الصارمة التي فرضت على المدينة في هذا الوقت، لمنع تفشي الفيروس الجديد.

وكان قد حدث ذلك بعد انتقال العدوى إلى 570 شخص ووفاة 17 حالة في بعض البلدان حول العالم، مثل الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وتايوان وتايلاند وكوريا الجنوبية.

وجديرًا بالذكر أنه منذ بداية ظهور الفيروس الجديد"كورونا" الذي تحول بعد ذلك إلى جائحة عالمية قد وصل إجمالي المتوفين بسببه حول العالم إلى ٢٤٬٧٩٨ متوفي، كما وصل عدد المصابين به إلى ملايين الإصابات حول العالم وسجلت قارة أوروبا النسبة الأكبر منها بعدد 1.264.464 حالة.