حسن الخاتمة.. وفاة مسنة بالغربية أثناء صلاة جنازة داخل أحد المساجد
شهد المسجد الكبير بقرية شبرا بابل التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية وفاة سيدة تدعي"ذ.ح" في العقد السابع من العمر على السلم الخاص بمصلي السيدات أثناء تواجدها بالمسجد لأداء صلاة جنازة على جارتها.
وكانت السيدة المتوفاة ذهبت للمسجد لأداء صلاة الجنازة على جثمان جارتها في الشارع، إلا أنها سقطت بشكل مفاجئ على سلم المسجد وتم نقلها للمنزل وتبين وفاتها، وتم تشييع جنازتها بالمحلة.
وفاة مسن بالغربية أثناء صلاة العصر
شهدت قرية دنوشر بدائرة مركز المحلة بمحافظة الغربية وفاة مسن يدعي" المغاوري البرماوي" 71 عامًا داخل أحد مساجد القرية أثناء انتظاره رفع أذان صلاة العصر في وضعية جلوس المصلى عقب تعرضه لنوبة قلبية، حيث بدأ في الانحناء شيئآ فشيئا، ما جعل باقي المصلين ينتبهون إليه ولفظ أنفاسه الأخيرة، وسقط على الأرض مغشيا عليه.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية دنوشر بدائرة مركز المحلة بمحافظة الغربية، والمتواجدين في المسجد الذين انهاروا من البكاء حزنا على فراقه، ولكن "حسن الخاتمة" كانت بمثابة الفرحة التي ربطت على قلوبهم وصبرتهم على فراقه.
وكشف أهالي القرية تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الحاج المغاوري البرماوي، موضحين أنه توضأ وخرج من المنزل للمسجد لأداء صلاة العصر، وبعد أداء ركعتي تحية المسجد، جلس في وضعية جلوس المصلى بانتظار رفع أذان صلاة العصر، ثم بدأ في الانحناء شيئآ فشيئا/ ما جعل باقي المصلين ينتبهون إلية وقام المصلون ليطمئنوا عليه وفوجئوا بوفاته.
الحفاظ على صلاة الجماعة
وقال الدكتور محمد ظريف أخصائي أمراض الباطنة بمستشفى المحلة العام وأحد أقارب الفقيد: إن المتوفي كان من رواد المساجد واعتاد الذهاب إلى المسجد والحفاظ على صلاة الجماعة، وكان يذهب إلى قبل الصلاة بوقت كبير وذكر الله والصلاة على النبي، وكان دائما يدعو الله بحسن الخاتمة ومن حفظة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن المصلين حاولوا إفاقته ولكن بعرضه على الأطباء تبين وفاته، مطالبا الجميع بالدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان على فراقه.
وأضاف أن الفقيد كان معتادا على أداء الصلوات فى جماعا وهذه هى نهاية معتاد المساجد أن تكون حسن خاتمة، لافتا أن الفقيد توفي في المسجد الذي شارك في بنائه كونه أحد أعضاء اللجنة التي شاركت وأشرفت على إعادة إعمار وتجديد المسجد.
وتابع: إن الفقيد كان على خلق وطيب السمعة والدليل على ذلك حسن الخاتمة مؤكدًا أن أهالي القرية كانوا في حزن شديد ووفاته كانت بمثابة صدمة للجميع، ولكن حسن الخاتمة هدأت من حزن الجميع.