10 اكتشافات أثرية مذهلة في 2022.. أقدم شفرة بالعالم وقصر إله أسطوري
شهد عام 2022 العديد من الاكتشافات الأثرية المذهلة في أكثر من مكان حول العالم، والتي تنوعت بين اكتشاف أمشاط القمل القديمة إلى العثور على أقدم مومياوات في العالم.
بالإضافة إلى العثور على قبور مفقودة منذ فترة طويلة تم اكتشافها أثناء تجديدات نوتردام في باريس، وأرضية من الفسيفساء التي ضغط عليها سانتا كلوز، وعملات معدنية قديمة.
10 اكتشافات أثرية حول العالم خلال عام 2022، والتي تساعد في فهم تاريخ البشرية بشكل أفضل.
للمرة الأولى توصل العلماء إلى الهدف من بناء حجارة ستونهنج الغامضية الموجودة في المملكة المتحدة، وكشفوا أن الهف منها كان تحقيق أهداف محددة حيث تتيح للمزارعين معرفة موعد الاحتفال بعيد الحصاد أو تكريم بعض الآلهة، بالإضافة إلى أهداف أخرى مثل تحقيق بعض المعتقدات، ومساعدة النخب السياسية في زيادة قوتهم.
باستخدام تقنيات التصوير المقطعي لتحليل جسم صلب من كوكب الزهرة، كشف العلماء ان المواد المستخدمة في كوكب الزهرة مشابهة للتي موجودة في منطقة بشمال إيطاليا على بعد حوالي 400 كم، لتعد المرة الاولى التي يتم التاكد فيها من الأصول الجيولوجية لجسم بفضائي.
بعد فقدانها في البحر لأكثر من 100 عاما، استطاع علماء الآثار البحرية العثور على حطام سفينة شاكلتون الأسطورية، بتمويل للبحث عن السفينة المفقودة بقيمة 10 ملايين دولار، من قبل مانح مجهول وتنظيم صندوق “Falklands Maritime Heritage Trust".
كانت قد غادرت البعثة كيب تاون في أوائل فبراير على متن كاسحة جليد من جنوب إفريقيا، لكن الجليد حاصرها مما دفعها للتوقف يوما واحدا، لكن المهمة استمرت ونجحت في النهاية.
شهد عام 2022 أيضا اكتشاف أقدم مومياوات في العالم، إذ يعتقد علماء الآثار الآن أن الهياكل العظمية البشرية التي يبلغ عمرها 8000 عام من البرتغال هي أقدم مومياوات في العالم.
وتوصل علماء الآثار من خلالها إلى استنتاجات حلو كيفية تعامل سكان “وادي سادو” مع جثث موتاهم، ودفنوها مع ثني الركبتين.
في مفارقة غريبة، كتشف علماء الآثار أن أحد أهم التهديدات التي يشكلها تغير المناخ هو فقدان القدرة على دراسة مناخ ماضي النرويج، تُظهر بعض الاكتشافات ، مثل عظام الرنة التي يبلغ عمرها 4200 عام ، كيف تكيفت الأنواع تاريخيًا مع أنماط الطقس المتغيرة في المنطقة.
معبد “لبوسيدون” الأسطوري
اكتشف علماء الآثار المعبد الأسطوري لبوسيدون المسجل في الموسوعة القديمة للمؤرخ اليوناني سترابو، ومن بينها العثور على بقايا سقف لاكوني وحوض رخامي كان يستخدم للطقوس، وهذه البقايا تؤكد أن المبنى يعود إلى العصر القديم.
واكتشف الفريق أيضًا ميزات معمارية أخرى توجد عادةً في المعابد القديمة، بما في ذلك دهليز وغرفتين داخليتين، إحداهما مليئة بطبقة كثيفة من البلاط، وبعد اكتشاف المعبد فإنه يحول الأسطورة إلى حقيقة.
قام العلماء بفك شفرة أقدم جملة مكتوبة بأحرف أبجدية في العالم، وهي مشطا عاجيًا به نقش نادر يسلط ضوءًا جديدًا على استخدام اللغة الكنعانية قبل حوالي 3700 عام.
واكتشف علماء الآثار القطعة الأثرية في جنوب فلسطين في موقع تل لخيش، ولاحظ الخبراء للتو أن 17 حرفًا مكتوبًا على المشط تقول "أتمنى أن يقتل هذا الناب قمل الشعر واللحية" في الكنعانية ، وهي أقدم جملة كاملة معروفة في الأبجدية المكتوبة.
لم يلاحظ الخبراء في البداية مضمون هذه الرسالة، لأن المشط العاجي كان مغطى بطبقات كثيفة من التراب، وكثير من أسنانها كانت مكسورة،.
بالانتقال من فلسطين إلى إيطاليا، تم اكتشاف مجموعة من البرونز الروماني الاستثنائي في منتجع صحي حراري قديم في توسكانا، وتم العثور على أكثر من 20 تمثالًا برونزيًا وكنوزًا أخرى في توسكانا بإيطاليا.
وتتضمن التماثيل تجسيدا للآلهة اليونانية الرومانية، كانت على الأرجح زينة لحمامات قديمة وربما تم إلقاؤها في المياه كجزء من الطقوس.
أقدم آثار أقدام بشرية
اكتشف العلماء في أمريكا الشمالية أقدم آثار بشرية في أمريكا الشمالية والتي نالت إعجاب الباحثين، وتم العثور عليها في متنزه وايت ساندز الوطني في نيو مكسيكو.
كذلك عثر علماء الآثار على العديد من المقتنيات والكنوز التي تثبت التحول من الوثنية إلى المسيحية في المملكة المتحدة، إذ عثروا على مجموعة من المعلقات من كنز هاربول.
وتثبت هذه المقتنيات أن القرن السابع الميلادي فترة تحول ثقافي ضخم حيث كانت العديد من المناطق في المملكة المتحدة تتحول إلى المسيحية، وفي السابقـ تم دفن الرجال فقط بمثل هذه المدافن الرائعة ، مما يشير إلى أنه بحلول هذا الوقت تقريبًا كانت النساء تكتسب مكانة جديدة بسبب المسيحية، انتهت العادات القديمة لدفن الناس ومعهم الكنوز والبضائع.