موضوع خطبة الجمعة اليوم.. «الدين يسر والسماحة صفة الإسلام»
مع حلول يوم الجمعة المبارك، يبدأ المسلمون في البحث حول موضوع خطبة الجمعة اليوم، لمعرفة ما ستدور حوله خطبة الجمعة من موضوعات دينية، ووفقًا لوزارة الأوقاف تركز خطبة الجمعة 6 من يناير 2023، على التيسير في الدين والعبادات، وأنه من أعظم ما تميز به الدين الإسلامي، اليُسر والسماحة.
موضوع خطبة الجمعة اليوم
وتؤكد خطبة الجمعة طبقًا للموقع الإلكتروني لوزارة الأوقاف، أن ديننا عدل كله رحمةً كله، تيسير كله سماحة كله، إنسانيةً كله، وكلُّ ما يحقق هذه الغايات الكبرى فهو من صميم الإسلام، وما يصطدم بها، أو يتصادم معها، إنما يتعارض مع الإسلام وغاياته ومقاصده.
ويوضح موضوع خطبة الجمعة اليوم إلى أن السماحة والتيسير في ديننا الحنيف، نَمَطٌ سائد شامل.
ويستشهد موضوع خطبة الجمعة اليوم بقول النبي صلى الله عليه وسلم بشأن الصلاة: «يا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ مِنكُم مُنْفَرِينَ، فمَن أمَّ النَّاسَ فَلْيَتَجَوَّزْ، فَإِنَّ خَلْفَهُ الضَّعِيفَ والكَبِيرَ وذَا الحَاجَةِ»، ووجه نبينا صلى الله عليه وسلم عمران بن حصين رضي الله عنه عندما كان مريضًا، فقال له: «صَلَّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْب».
وتلفت الخطبة، إلى أن الشريعة الإسلامية اتسمت بالتيسير والسماحة في جانب المعاملات أيضًا، ورفعت المشقة والحرج بين الناس في البيع والشراء والاقتضاء.
الدين يسر.. موضوع خطبة الجمعة اليوم
كما يذكر موضوع خطبة الجمعة اليوم أن من أمثال التيسير في العبادات رخصة جواز الإفطار في السفر، كما أن التيسير والسماحة في الحج إعانة الضعفاء في الرمي، والتوسع في وقته، وجواز الإنابة في الرمي لغير القادرين.
وسوضح موضوع خطبة الجمعة اليوم، أن السماحة في البيع تتطلب ألا يكون البائع مغاليًا في ربحه، أو محتكرا لسلعته أو مطففا وزنه، أو مستغلا أزمات الناس، كما تقتضي أن يكون المشتري سهلا سمحا مع البائع، فلا يبخس الناس أشياءهم والسماحة في الاقتضاء تعني أن يطلب الرجل حقه أو دينه بلين ويُسر ورفق وسماحة.
وسستشهد موضوع خطبة الجمعة اليوم بقول النبي صلى الله عليه وسلم، أن اليُسْرَ والسماحة في المعاملات من أسباب النجاة يوم القيامة.
وذكرت أن السماحة في سائر المعاملات مع الناس جميعًا، بيعًا فما أحوجنا إلى الوعي بعظمة الإسلام، فهو دين السماحة واليسر لا التواء فيه، ولا تعقيد، ولا تقعر، لا لفظا ولا مضمونًا، وشراء، وقضاء واقتضاء، وتعايشا وقبولا للآخر».