بايدن يعلن واشنطن منطقة منكوبة ويأمر بمساعدات فيدرالية
أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن ولاية واشنطن منطقة منكوبة إثر عاصفة شديدة وفيضانات وانهيارات طينية، وأمر بالمساعدة الفيدرالية لإكمال جهود تعافى الولاية. وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن أمر الجهات المسئولة بمساعدة السكان، وتوفير الحماية لهم، وصرف تعويضات للمناطق الأكثر تأثرا، وفق صحيفة نيويورك تايمز، بالاضافة إلى المساعدة في أعمال التعافي على مستوى الولاية والمحليات فى المناطق المتضررة من العواصف الشتوية الشديدة، والفيضانات والانهيارات الارضية، والطينية، التي بدأت 3 نوفمبر الماضي.
وبحسب البيان فإن التمويل الفيدرالي متاح على مستوى الولاية والحكومات المحلية المؤهلة وبعض المنظمات غير الربحية الخاصة على أساس تقاسم التكاليف لأعمال الطوارئ وإصلاح أو استبدال المرافق التي تضررت من العاصفة الشتوية الشديدة، أو الفيضانات أو الانهيارات.
ومن ناحية اخرى، قال مسئولون محليون إن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب العشرات في وسط ولاية ألاباما الأمريكية، بسبب عواصف رعدية وإعصار اجتاح المنطقة. وقالت حاكمة ولاية ألاباما كاى آيفى على تويتر: «أنا حزينة لأنني علمت أن ستة من سكان ألاباما لقوا حتفهم بسبب العواصف التي اجتاحت ولايتنا». وقال باستر باربر الطبيب الشرعي لمقاطعة أوتوجا، إن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم جراء الحطام المتطاير الناجم عن الإعصار.
وأعلنت آيفى حالة الطوارئ فى ست مقاطعات في ألاباما تضررت بشدة من العواصف، وهى أوتوجا وتشامبرز وكوسا ودالاس وإلمور وتالابوسا. ودمرت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة منازل وتركت عشرات الآلاف بدون كهرباء فى أجزاء من ولايات جورجيا ومسيسيبى وألاباما. وألغت السلطات وأجلت أكثر من 250 رحلة في مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي ومطار شارلوت دوجلاس الدولي.
وبشكل عام، أعلنت السلطات الأمريكية عن تسجيل حالتي وفاة جديدتين جراء العاصفة التي اجتاحت معظم أنحاء الولايات المتحدة لعدة أيام، مما رفع عدد القتلى إلى 61 قتيلا على الأقل. وتم تسجيل حالتى الوفاة في مقاطعة إيرى بولاية نيويورك، حيث تقع مدينة بوفالو.
وأوضح مسئول بالمقاطعة، مارك بولونكارز، في مؤتمر صحفي، إن 39 شخصا على الأقل لقوا حتفهم هناك، مرجحا ارتفاع هذا العدد. وأشار إلى أنه تم العثور على جثث أربعة أشخاص في سيارات، و11 في منازل و17 في الخارج.