رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق: ما حدث في 2011 كان مخططًا له
قال اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، إنه وفقا لاتفاقيات كامب ديفيد كان التواجد الخاص للقوات المسلحة في المنطقة ج يكاد يكون معدوم، وأجهزة الأمن رصدت تهريب كم كبير من الأسلحة الثقيلة والأفراد قبل 2011.
وأضاف عبد الرحمن، أنهم كانوا يقومون بتتبع القيادات الفاعلة ويتم وضعها في السجون، مشيرا إلى أنهم عندما حللوا ما حدث في الوطن العربي خلال 2011، وجدوا أنه كان وفقا لمخطط معد سلفا، ولم يكن من قبيل الصدفة أو العشوائية.
عبد الرحمن: ما كان يتم تدبيره لـ سيناء أمر جلل
وأشار رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، إلى أن تهريب المعدات والأسلحة الثقيلة والأفراد عبر الانفاق، استدعى عقد لقاءات مستمرة بين أجهزة الأمن الـ3؛ المخابرات العامة، والمخابرات الحربية، وجهاز مباحث أمن الدولة، حيث إن القوات الشرطية الموجودة حينها لم تكن قادرة على مواجهة الموقف.
ولفت رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، إلى أن ما كان يتم تدبيره لـ سيناء أمر جلل، ومخطط الشرق الأوسط الكبير كان وشيك التحقق، مضيفا: العناصر التي تم رصدها كانت تتلقى التدريب في غزة وتنتقل لسيناء، وأن الهدف من هذه الهجمات الإرهابية هو رفض القيادة المصرية إعطاء جزء من سيناء لإنشاء دولة فلسطينية، معلقا: وهذا المخطط كان مرفوض تماما.