نصائح للتعامل مع التقلبات الجوية بالتزامن مع العاصفة الرملية
نصائح للتعامل مع التقلبات الجوية بالتزامن مع العاصفة الرملية.. تشهد البلاد موجة من الطقس السيء، وذلك اليوم الإثنين، حيث يسود عدد من مدن ومحافظات مصر عاصفة رملية شديدة، ورمال مثارة وانخفاض في مستوى الرؤية الأفقية، وذلك على كل من منطقة القاهرة الكبرى ومدن القناة والسواحل الشمالية الشرقية، وفي هذا السياق نستعرض نصائح لمرضى الجهاز التنفسي للتعامل مع نشاط الرياح المثيرة للرمال.
نصائح للتعامل مع العاصفة الرملية
عدم التعرض المباشر للرياح والأتربة عند الخروج من المنزل.
استخدام الأقنعة الطبية والكمامات لحماية الجيوب الأنفية من الرمال والأتربة.
ارتداء نظارات الشمس لتجنب تعرض العين للأتربة المثارة وزيادة وضوح الرؤية.
استخدام القطرات المرطبة للعين لمرضى الحساسية.
عدم فرك العينين في حالة تعرضها للأتربة، وبدلًا من ذلك غسلها بالماء الفاتر.
ارتداء ملابس مناسبة للطقس وواقية من الأتربة.
الحرص على تغطية الأذنين لتجنب الإصابة بالالتهابات.
استخدام بخاخات الربو والحساسية لمرضى الربو والجهاز التنفسي.
تجنب الخروج من المنزل في حالة استمرار نشاط العاصفة الرملية خلال الساعات المقبلة.
إغلاق نوافذ وأبواب المنزل بشكل محكم لتجنب دخول الأتربة.
العمل على تقوية الجهاز المناعي عن طريق تناول المزيد من الفيتامينات والمعادن.
شرب كميات كافية من الماء والسوائل الدافئة للحد من الإصابة بنزلات البرد.
الحصول على الأمصال واللقاحات الحساسية الموسمية.
الحرص على غسل اليدين والوجه باستمرار للتخلص من حبوب اللقاح.
الحرص على متابعة توقعات الأرصاد حول الظواهر الجوية خلال الساعات المقبلة.
تجنب قيادة السيارة على سرعة عالية، نظرًا لانخفاض الرؤية الأفقية في عدد من المحافظات.
قم بتبديل مكيف الهواء الخاص بالسيارة للدوران لتجنب جلب المزيد من الرمال.
أضرار العاصفة الرملية
تؤثر العواصف الرملية والرياح النشطة المحملة بالأتربة على صحة الإنسان، حيث أنها تساهم في الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، نتيجة نقل الفيروسات والميكروبات مع الأجسام الدقيقة المختلطة بالغبار المتطاير، ومن ثم تفاقم أعراض ومؤشرات الإصابة بأمراض الرئة وخصوصًا لدى مرضى الربو، بالإضافة إلى أنها تؤثر على صحة العينين.
أمراض متعلقة العاصفة الرملية
ومن أبرز المشاكل الصحية التي تتعلق بالعاصفة الرملية، ضيق الصدر وصعوبات التنفس، والتهاب العين، ومشاكل الأذن والسمع، بالإضافة إلى الانسداد الرئوي ونزلات البرد والإنفلونزا الموسمية، كما يصاب الكثير من الأشخاص بحساسية حبوب اللقاح خلال تلك الفترة، وذلك بالتزامن مع الفترة الانتقالية بين موسم الشتاء والربيع.