زيارة مرتقبة للرئيس السوري بشار الأسد إلى مصر
أفادت مصادر، إنه يجري ترتيبات حاليا لزيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى مصر قريبا، بدون تحديد موعد محدد لها، وذلك على خلفية الزيارات المتبادلة بين وزيري الخارجية فى البلدين سامح شكري وفيصل المقداد.
ووفق شبكة "العربية - الحدث" الإخبارية، بأن الجانبين المصري والسوري يستعدان لاجتماع بين قادة البلدين، في القاهرة في المستقبل القريب.
وأشارت الشبكة الإخبارية إلي أن بشار الأسد سيزور مصر في المرحلة المقبلة ويجري الترتيب للزيارة.
وزير الخارجية المصري يزور سوريا
وفي 27 فبراير، وصل وزير الخارجية، سامح شكري، إلى دمشق في زيارة للتأكيد على التضامن مع سوريا بمواجهة تداعيات الزلزال.
واستقبل وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد الوزير شكري في مطار دمشق الدولي.
وقال سامح شكري: "إن مصر على استعداد لتوفير كل سبل الدعم الإنساني للسوريين.. وستستمر في التواصل لدعم الجهد الإنساني في سوريا".
وتابع: "نقلت رسالة تضامن ودعم من مصر للشعب السوري بعد الزلزال".
وكان السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أعلن إن سامح شكري، وزير الخارجية سيتوجه إلى كل من سوريا وتركيا، في زيارة تستهدف نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة الزلزال الذي ضرب البلدين في 6 فبراير الجاري، وخلف خسائر فادحة بكلتا البلدين.
الوفود البرلمانية العربية تزور سوريا
وفي 26 فبراير الماضي، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وفدًا من الاتحاد البرلماني العربي، الذي ضم رؤساء مجلس النواب لعدد من الدول العربية والأمين العام للاتحاد، قدموا إلى دمشق تضامنا مع الشعب السوري.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن زيارة الوفد البرلماني العربي لدمشق "تعني الكثير بالنسبة للشعب السوري"، لأنها تعطي مؤشرا على وقوف العرب إلى جانبه في الظروف الصعبة التي يعيشها.
وأعلنت الرئاسة السورية أن الأسد التقى في اجتماعين متتالين، رؤساء البرلمانات وأعضاء الوفود البرلمانية العربية التي وصلت إلى سوريا.
وقال الرئيس السوري إن الزيارة تعطي للشعب السوري مؤشرا على وقوف أشقائه العرب إلى جانبه في الظروف الصعبة التي يتعرض لها بفعل الحرب الإرهابية وتداعيات الزلزال، كما أن هذه الزيارة تؤكّد أن هناك مؤسسات عربية فاعلة قادرة في مختلف الظروف على أخذ زمام المبادرة والتحرك لصالح الشعوب العربية.
وأعرب الأسد عن شكره للاستجابة السريعة التي أظهرتها الدول العربية على المستويين الشعبي والرسمي لمساعدة الشعب السوري في تجاوز آثار الزلزال.
واعتبر أن "قوة المؤسسات التي تمثل الشعوب تأتي من كونها تمثل مختلف أطياف وشرائح المجتمع، وما يوفره هذا التنوع من فرصة للحوار وللبحث عن نقاط القوة المشتركة لتكون أساسا في العمل العربي المشترك".
ونقلت حسابات الرئاسة السورية عن رئيس الاتحاد البرلماني العربي محمد الحلبوسي أن "الوفد جاء إلى سوريا باسم جميع أعضاء الاتحاد ليؤكد للشعب السوري في خطوة عملية على الوقوف والتضامن مع سوريا التي فتحت أبوابها لكل العرب في مختلف المراحل، وعلى أهمية العمل على جميع المستويات من أجل عودة دمشق لممارسة دورها الفاعل في محيطها العربي".
وأضافت: أعضاء الوفد أكدوا "الاستعداد لتقديم كل الدعم الممكن ليتجاوز الشعب السوري هذه المحنة، لأن سوريا لم تنقطع يومًا عن خدمة قضايا الشعوب العربية، معتبرين أن الشعب السوري قادر على تجاوز آثار الزلزال، كما استطاع مواجهة الحرب والحصار عليه".
وضم اللقاء الأول رئيس الاتحاد البرلماني العربي محمد الحلبوسي، ورؤساء مجالس النواب في الإمارات، والأردن، وفلسطين، وليبيا، ومصر، إضافة إلى رئيسي وفدي سلطنة عمان ولبنان، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي.