طباخ الرئيس يتمرد عليه.. ماذا تعرف عن مؤسس فاجنر؟ (فيديو)
استعرضت فضائية العربية، اليوم السبت، تقريرا عن إعلان مؤسس فاجنر عبر قناته على تليجرام تمرد المجموعة على الجيش الروسي.
وجاء بتقرير، تحت عنوان مؤسس فاجنر "يفجيني بريجوجين" من طباخ "بوتين" إلى متمرد عليه، أن الاتهامات التي ألقاها "بريجوجين" ضد القيادات العسكرية الروسية جزء من مسلسل الخلافات الطويلة التي تفجرت منذ العام الماضي بين الطرفين خلال الحرب على أوكرانيا.
في مارس الماضي، علق مؤسس فاجنر على رواية للكرملين، أنه كان يقاتل النازيين في أوكرانيا واعتبرها حجة زائفة يستخدمها الرئيس الروسي بوتين مرارا وتكرارا لتبرير الغزو.
الخلاف تصاعد إلى حد دخول بريجوجين في عداء علني شديد مع وزير الدفاع "سيرجي شويجو" واتهمه بالإخفاق في تقديم الدعم الكافي والذخيرة لقواته.
وقال قائد فاجنر، في فيديو بثه عبر قناته على تليجرام "شويجو هرب الأن بجبن من ريستوف ، هرب كالنساء ، ليتهرب من الإجابة عن سؤال :لماذا قصفت المروحيات الروسية عناصرنا".
وبحسب التقرير سلطت "ذي إيكونوميست" البريطانية الضوء في مارس الماضي على تفاصيل بداية الخلاف بين موسكو وفاجنر ورأت انه نتيجة فشل الكرملين في إنشاء هيكل واضح للقيادة في أوكرانيا، وبحسب المجلة هناك قادة روس يسعون لبث سيطرتهم على المجموعة وهذا ما قد يفسر تصريحات بريجوجين ، اما موقع مادوزا الإخباري فقد نقل عن مصادر مقربة من الكرملين بأن بريجوجين يتطلع إلى السلطة السياسية ويحاول السيطرة على حزب روسيا العادلة لدرجة ان هناك من يقترح توليه منصب الرئيس خلفا لـ“بوتين”.
فيما اوعظ محللون ان قضية المواطن الروسي "اليكس موسكاليوف" الذي اعتقلته السلطات بسبب صورة مناهضة للحرب رسمتها ابنته ، قد دقت اسفين الخلاف بين الكرملين ومؤسس فاجنر اذ طلب بريجوجين من المدعي العام مراجعة الحكم ضد "موسكاليوف" والسماح لمحامي فاجنر بالدفاع عنه.
وفي مطلع يونيو الجاري أيد بوتين دعوة من وزارة الدفاع للمقاتلين المتطوعين في أوكرانيا لتوقيع عقودا مع القيادة العسكرية بالبلاد وهو ما ينظر اليه على نطاق واسع على انه وسيلة تاكيد سيطرة الكرملين على فاجنر.