الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 03:14 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

السعودية تطالب مواطنيها بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية

السعودية
السعودية

السعودية تطالب مواطنيها بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية.. أحداث لبنان، طلبت السفارة السعودية لدى لبنان من مواطنيها مغادرة الأراضي اللبنانية بسرعة.

وقالت السفارة السعودية في بيان لها نُشر في وقت متأخر من مساء الجمعة على منصة إكس، المعروفة سابقًا باسم تويتر: "تود سفارة المملكة العربية السعودية لدى الجمهورية اللبنانية تحذير المواطنين الكرام من التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة".

وأضافت "كما تطالب المواطنين بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية وأهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان، مع تمنياتها بالأمن والسلامة للجميع".

مخيم عين الحلوة

وشهدت لبنا اشتباكات دامية في مخيم عين الحلوة ليل السبت الماضي بين عناصر من حركة فتح وعناصر من جماعة "الشباب المسلم"، وأسفرت عن مقتل 10 أشخاص وسقوط أكثر من 60 جريحًا.

كما أسفرت الاشتباكات عن أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية داخل المخيم، وترك العديد من سكان المخيم منازلهم تحت وطأة الاشتباكات التي أدت أيضًا إلى احتراق عدد من المنازل والسيارات داخل المخيم وفي محيطه، وطالت شظايا القذائف والرصاص الطائش مدينة صيدا، وألحقت أضرارًا بعدد من المباني والمؤسسات.

مجزرة بشعة

من جانبها، كانت الرئاسة الفلسطينية، نددت في بيان، قائلةً: "مجزرة بشعة واغتيال غادر وإرهابي لعناصر من حركة فتح"، مضيفةً أن ما وقع "تجاوز لكل الخطوط الحمراء وعبث بالأمن اللبناني وأمن المخيم".

فيما اعتبر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في بيان له أن "توقيت الاشتباكات الفلسطينية قي مخيم عين الحلوة، في الظرف الاقليمي والدولي الراهن مشبوه، ويندرج في سياق المحاولات المتكررة لاستخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية على حساب لبنان واللبنانيين".

وأشار إلى أن "تزامن هذه الاشتباكات مع الجهود التي تبذلها مصر لوقف الخلافات الفلسطينية-الفلسطينية هو في سياق الرسائل التي تستخدم الساحة اللبنانية منطلقا لها".

كما طالب ميقاتي "القيادات الفلسطينية بالتعاون مع الجيش لضبط الوضع الأمني وتسليم العابثين بالأمن الى السلطات اللبنانية".

حرمة مباني الأمم المتحدة

بدورها، علّقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، جميع عملياتها في المخيم، وفقًا لما أعلنت عنه مديرة شؤون أونروا في لبنان دوروثي كلاوس، في رسالة على موقع إكس (تويتر سابقًا)، داعيةً "جميع الأطراف المسلحة لضمان سلامة المدنيين وحرمة مباني الأمم المتحدة"، مضيفة أن الاشتباكات أضرت بمدرستين تابعتين لأونروا.

من جانبه، قال الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري، إن اجتماع الحركة مع الكثير من الفصائل في إطار لجنة العمل المشتركة، ومع القوى اللبنانية، تم التوصل فيه لتدشين لجنة تحقيق تختص بالتحقيق والوصول للمتهمين في جريمة مخيم "عين الحلوة".

وأكد أن "الفاعلين من شراذم الحركات التي تدّعي أنها إسلامية، ومن أهدافها محاربة القوى الوطنية الفلسطينية، خدمة لأهداف مموليها".

قاعدة حركة فتح في لبنان

ولفت إلى "حالة الحزن والأسى التي تخيّم على أوساط قاعدة حركة فتح في لبنان وخارجه، من هذه الجرائم، وفقدان رجل معروف بأخلاقياته المرتفعة، وهو قطب من أقطاب الاستقرار على الساحة، وهو ما أدى إلى استهدافه من فئة تدّعي الإسلام وتقوم بقتل الأبرياء".

وكانت الفعاليات والفصائل الفلسطينية في صيدا جنوبي لبنان، قد اتفقت في وقت سابق أمس الأول الاثنين، على "وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من شوارع مخيم عين الحلوة".

وأوضح فتحي أبو العردات، أمين سر حركة فتح، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، أن اجتماع صيدا بين الفصائل وهيئة العمل المشتركة، خرج بثلاثة بنود رئيسية من أجل الجريمة التي شهدها مخيم "عين الحلوة" الفلسطيني.

تثبيت وقف إطلاق النار

وأكد في تصريحات سابقة، أن هذه النقاط تتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار بالاتفاق بين جميع الفصائل داخل المخيم، إضافة إلى تدشين لجنة تحقيق ووضع كافة المعلومات حول هذه القضية تحت تصرفها، مع تسليم كافة المطلوبين الجناة المجرمين الذين أطلقوا النار على قائد قوات الأمن الوطني في صيدا، أبو أشرف العرموشي ومرافقيه.

وأشار إلى أن الجريمة التي شهدها المخيم لن تمر دون محاسبة، فيما تصب الجهود الحالية إلى تثبيت الأمن والاستقرار هناك.

وأضاف أن الأمور في مخيم عين الحلوة تميل إلى الهدوء في الوقت الراهن، في ظل المعالجة الجدية لهذه الجريمة، معربًا عن أمله في تسليم المجرمين، والذين أصبحت هوياتهم معروفة، إلى القضاء اللبناني.

وكشفت وكالة الأنباء اللبنانية، في وقت سابق، أن "القيادي في حركة فتح، أبو أشرف العرموشي، قُتل بعد تعرضه لكمين مسلح مع مرافقيه في حي البساتين داخل مخيم عين الحلوة".

وأشارت الوكالة إلى أن "هناك عددا آخر من القتلى والجرحى جراء اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية داخل المخيم الذي يقطن فيه لاجئون فلسطينيون جنوب لبنان".