أعراضه تشبه الإنفلونزا، .. أهم مراحل الإصابة بمرض الإيدز
يصيب فيروس نقص المناعة جهاز المناعة في الجسم وإذا لم يتم علاجه، فقد يؤدي إلى الإصابة بالإيدز، ولا يوجد حاليا أي علاج فعال وبمجرد إصابة الأشخاص بفيروس نقص المناعة البشرية، فإنهم يظلون مصابين به مدى الحياه طبقًا لموقع "Centre for disease control and prevention " الطبي.
ولكن مع الرعاية الطبية المناسبة يمكن السيطرة على فيروس نقص المناعة البشرية ويمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين يحصلون على علاج فعال أن يعيشوا حياة طويلة وصحية ويحمون شركائهم من العدوى.
الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بالإيدز هو عن طريق تحليل اكتشاف المرض.
أعراض فيروس نقص المناعة
يشعر معظم مرضي فيروس نقص المناعة بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا ومنها السعال وارتفاع حرارة الجسم وفي غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد الإصابة، وقد تستمر الأعراض لبضعة أيام أو عدة أسابيع.
وجود هذه الأعراض وحدها لا يعني أن الإنسان مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، ويوجد أمراض أخرى يمكن أن تسبب أعراض مماثلة.
وعلى الجانب الآخر لا يعاني بعض الأشخاص من أي أعراض على الإطلاق، فالطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بالإيدز هي التحاليل.
يمر الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية بثلاث مراحل عادةً عندما لا يحصلون على العلاج، ولكن علاج فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن يبطئ أو يمنع تطور المرض, مع التقدم في علاج فيروس نقص المناعة البشرية، أصبح التقدم إلى المرحلة 3 (الإيدز) أقل شيوعا اليوم مما كان عليه في السنوات الأولى من فيروس نقص المناعة البشرية.
اختبار فيروس نقص المناعة البشرية
المرحلة الأولى لفيروس نقص المناعة البشرية
لدى المريض كمية كبيرة من فيروس نقص المناعة البشرية في دمه والذي يعد معدي للغاية، وفي هذه المرحلة من الاصابة يشعر كثير من الناس بأعراض تشبه أعراض الانفلونزا.
المرحلة الثانية من فيروس نقص المناعة البشرية
وتسمى هذه المرحلة أيضًا بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية بدون أعراض، ويكون فيروس نقص المناعة البشرية نشطًا ويستمر في التكاثر في الجسم.
ولا يعاني الأشخاص من أي أعراض أو يمرضون خلال هذه المرحلة ولكن يمكنهم نقل فيروس نقص المناعة البشرية.
الأشخاص الذين يتناولون علاج فيروس نقص المناعة البشرية على النحو الموصوف قد لا ينتقلون أبدًا إلى المرحلة 3 (الإيدز).
وبدون علاج فيروس نقص المناعة البشرية، قد تستمر هذه المرحلة لعقد من الزمن أو أكثر، أو قد تتقدم بشكل أسرع، وفي نهاية هذه المرحلة ترتفع كمية فيروس نقص المناعة البشرية في الدم (الحمل الفيروسي) وقد ينتقل الشخص إلى آخر.
المرحلة الثالثة من فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)
تعد هذه المرحلة الأكثر خطورة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، فيكون لدى الأشخاص المصابين بالإيدز حمولة فيروسية عالية وقد ينقلون فيروس نقص المناعة البشرية بسهولة إلى الآخرين.
ويعاني الأشخاص المصابون بالإيدز من تلف شديد في جهاز المناعة ويمكن أن يصابوا بعدد متزايد من العدوى الإنتهازية أو غيرها من الأمراض الخطيرة.
وبدون علاج فيروس نقص المناعة البشرية، يعيش الأشخاص المصابون بالإيدز عادة حوالي ثلاث سنوات.