مؤشر البورصة الرئيسي يتخطى حاجز 22 ألف نقطة
حقق المؤشر الرئيسي EGX30 لـ البورصة المصرية، أعلى مستوى له في تاريخه مع اقتراب انتهاء تداولات جلسة اليوم، بتخطي حاجر 22 ألف نقطة، بنسبة صعود 5.01%.
وسجل المؤشر الرئيسي رقمًا قياسيًا جديدًا، ليصل إلى 22.086 نقطة، وسط اقتراب إتمام مراجعة صندوق النقد الدولي لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، على أن يكون قبل نهاية العام الجاري.
كما وصل رأس المال السوقي إلى أعلى قمة في تاريخه، حيث سجل 1.509.867 تريليون جنيه، بعدما سجل في ختام تداولات جلسة أمس الاثنين 1.445.114 تريليون جنيه.
مؤشرات البورصة
وصعد المؤشر EGX100 بنسبة 3% ليسجل مستوى 5.952 نقطة، كما ارتفع المؤشر EGX70 بنسبة 1.51% ليسجل مستوى 3.865 نقطة، وارتفع المؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 5.78% ليسجل مستوى 27.118 نقطة، وصعد المؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 5.13% ليسجل مستوى 9.254 نقطة.
وارتفعت أسهم 100 شركة ضمن 201 شركة تم التداول على أسهمها، فيما تراجعت أسهم 34 شركة ولم تتغير أسهم 67 شركة.
وقال محمد كمال عضو مجلس إدارة شركة إيليت للاستشارات المالية، وخبير أسواق المال، إن الأخبار المعلنة بشأن إتمام مراجعة صندوق النقد الدولي لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري قبل نهاية العام الجاري، دفعت البورصة إلى تحقيق مستويات قياسية.
وأضاف عضو مجلس الإدارة ، أن تلك الأخبار مبشرة بشأن إمكانية رفع قيمة القرض، الأمر الذي سيعزز من القدرة الاقتصادية للدولة ويزيد من فرصة رفع التصنيف الائتماني لمصر.
ومن جانبه، قال محمود عطا خبير أسواق المال، إن تصريحات صندوق النقد الإيجابية الأخيرة، والإشارة إلى امتلاك الاقتصاد المصري قدرات قوية، دعمت من صعود البورصة إلى مستويات تاريخية.
وأضاف خبير أسواق المال في تصريح لـ القاهرة 24، أنه بالرغم من تراجع مؤشرات البورصة خلال بداية جلسات الأسبوع الماضي وانخفاض المؤشر الرئيسي إلى 18.400 نقطة، إلا أن تحول توجهات المستثمرين الأجانب نحو الشراء، بالإضافة إلى الشراء المستمر من جانب المستثمرين العرب أعطى دافعية للبورصة إلى تجاوز ذلك الهبوط والتوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وتخفيض التصنيف الائتماني.
وأكد عطا أن الصعود القوي لقطاع البتروكيماويات والأسمدة، لا سيما أن مصر تحقق أرقامًا إيجابية في تلك الصناعة، يعد من أهم العوامل التي دفعت البورصة إلى ذلك الصعود، لافتًا إلى وجود نشاط ملحوظ داخل القطاع المصرفي، حيث أن نتائج الأعمال النصفية كان لها دور كبير في صعود أداء البورصة.