إسرائيل ترفض اتفاق وقف إطلاق النار وتسمح باستمرار احتجاز الأسرى بغزة
أكدت المتحدث باسم حكومة إسرائيل إيلون ليفي أمس الثلاثاء إن تل أبيب لن توافق على اتفاق مع "حماس" بشأن وقف إطلاق النار يسمح باستمرار احتجاز الأسرى بغزة أو بقاء الحركة بسلطة القطاع.
وأشار إيلون ليفي أن "الجهود مستمرة لتحرير الرهائن" لكنه رفض الخوض في التفاصيل مشيرا إلى أن "الأرواح في خطر".
وردًا على سؤال بشأن تقارير عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، أوضح ليفي أن "أهداف الحرب لم تتغير"، وهي "تدمير قدرات حماس الإدارية والعسكرية في قطاع غزة وإعادة جميع الرهائن".
وأردف: "لن نتوصل إلى اتفاق لإطلاق النار ويبقي الرهائن في غزة وحماس في السلطة..ليس لدينا ما نوضحه أكثر من ذلك".
هذا وأعلن مسؤول مصري بارز أن إسرائيل اقترحت وقفا لإطلاق النار لشهرين تفرج بموجبه حركة "حماس" عن رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين في سجون إسرائيل، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
و ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب قدمت "لحماس" من خلال الوسطاء مقترحا لوقف القتال مدة شهرين كجزء من اتفاق متعدد المراحل.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء، مقتل 21 جنديا احتياطيا بانفجار صاروخ استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيدا لهدمه في جنوب قطاع غزة، وقد سمح بنشر أسماء 17 منهم.
ويوم الاثنين التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" وأخبرهم بعدم وجود أي اقتراح حقيقي من جانب "حماس" للاتفاق على إطلاق سراحهم.
ويمارس أهالي الرهائن لدى "حماس" في قطاع غزة، ضغوطا على الحكومة الإسرائيلية ومطالبات بالتوصل إلى صفقة مع "حماس" للإفراج عنهم.
وفي آخر تحرك احتجاجي فرقت القوات الإسرائيلية تجمعات لعائلات الرهائن، نظمت اعتصاما منذ ليلة الجمعة الماضي أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية شمال تل أبيب.