أول رد من الجيش العراقي على الضربات الأمريكية.. إليكم التفاصيل
أطلقت بغداد رسالة تحذير إلى الولايات المتحدة، في أعقاب الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على العراق وسوريا يوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، إن مدن القائم والمناطق الحدودية العراقية تعرضت إلى ضربات جوية أمريكية، معتبرًا تلك الضربات خرقًا للسيادة العراقية.
رسالة تحذير عراقية: نتائج الضربات الأمريكية ستكون وخيمة على أمن المنطقة
وأضاف متحدث الجيش العراقي: تتعرض مدن القائم والمناطق الحدودية العراقية إلى ضربات جوية من قبل طائرات الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تأتي هذه الضربات في وقت يسعى فيه العراق جاهدًا لضمان استقرار المنطقة.
وأوضح المسؤول العراقي، أن «هذه الضربات تعد خرقا للسيادة العراقية وتقويضًا لجهود الحكومة العراقية، وتهديدًا يجر العراق والمنطقة إلى ما لا تحمد عقباه، محذرًا من أن «نتائجها ستكون وخيمة على أمن واستقرار العراق والمنطقة».
ويوم الجمعة، شن الجيش الأمريكي، غارات جوية في العراق وسوريا على أهداف قال إنها تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له.
وفي بيان، قالت القيادة المركزية الأمريكية، إنها شنت في الرابعة مساء يوم الجمعة، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له.
وبحسب البيان، فإن القوات العسكرية الأمريكية استهدفت أكثر من 85 هدفًا، مستخدمة طائرات تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الغارات الجوية استخدمت أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه.
وحول المنشآت المستهدفة، قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن المنشآت التي تم قصفها شملت:
مراكز عمليات القيادة والسيطرة
مراكز الاستخبارات والصواريخ والقذائف
مخازن المركبات الجوية بدون طيار
المرافق اللوجستية
سلسلة توريد الذخيرة لمجموعات الميليشيات ورعاتها من الحرس الثوري الإيراني الذين «سهلوا الهجمات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف».
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن قواتنا العسكرية ضربت بتوجيه مني أهدافًا بالعراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة له لمهاجمة جنودنا.
وأوضح الرئيس الأمريكي، أن «ردنا على مهاجمة قواتنا بدأ اليوم وسيستمر في الأوقات والأماكن التي نختارها»، مشددًا على أن بلاده «لا تسعى لصراع في الشرق الأوسط أو أي مكان آخر في العالم».