صحيفة أمريكية تحتفى بالاكتشاف الأثري الأخير في منطقة سقارة
مازلت ردود الأفعال الدولية تتوالي في أعقاب الإعلان عن اكتشافات سقارة الأخيرة التي تم الإعلان عنها أمس الإثنين، حيث احتفت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية بالاكتشاف الأثري الأخير في منطقة سقارة، مشيرة إلى أن منطقة سقارة شهدت العديد من الاكتشافات الأثرية المثيرة على مدار الأعوام الماضية.
وقالت الصحيفة: لقد كشفت مصرأمس الإثنين، عن مخبأ من القطع الأثرية القديمة التي يعود تاريخها إلى 2500 عام والتي كشف مسؤولو الآثارأنه تم اكتشافها مؤخرًا في مقبرة سقارة الشهيرة.
وتم عرض القطع الأثرية في معرض مؤقت بالقرب من هرم زوسر المدرج في سقارة ، على بعد 15 ميلًا من القاهرة .
ونقلت الصحيفة تصريحات مصطفى وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار، حيث قال إن المجموعة التي تم اكتشافها تشمل 250 تابوتًا مطليًا بها مومياوات بحالة جيدة من الداخل، و 150 تمثالًا برونزيًا للآلهة القديمة، وأوانيًا برونزية تستخدم في طقوس إيزيس، وإلهة الخصوبة في الأساطير المصرية القديمة، كلها من حوالي 500 قبل الميلاد.
كما تم الكشف عن تمثالًا من البرونز مقطوع الرأس لإمحوتب، كبير المهندسين المعماريين للفرعون زوسر، الذي حكم مصر القديمة بين 2630 و 2611 قبل الميلاد.
وقال وزيري: "أنا فخور جدًا بأن الاكتشاف قد تم بواسطة المصريين، ولن يكون هذا آخر اكتشاف هنا".
ومسيتم نقل القطع الأثرية إلى معرض دائم في المتحف المصري الكبير الجديد .
وقالت الصحيفة الأمريكية: يأتي عرض الاكتشافات الجديدة بعد اكتشاف خمسة مقابر قديمة محفوظة جيدًا في سقارة في مارس، وقالت وزارة السياحة والآثار إن عمر المقابر لا يقل عن 4000 عام.
وفي العام الماضي، اكتشف فريق من علماء الآثار في جنوب مصر ما قد يكون أقدم مصنع جعة كبير الحجم في العالم يعود تاريخه إلى أكثر من 5000 عام.