الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 08:27 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

إدوارد خودايناتوف.. الملياردير الغامض حارس ثروة بوتين

إدوارد خودايناتوف
إدوارد خودايناتوف

من لاعب صغير في قطاع النفط الروسي، إلى أحد أبرز المليارديرات التي تطاردها العقوبات الأمريكية والأوروبية، بسبب الحرب في أوكرانيا.

 

حتى مايو من العام الجاري، ظل إدوارد خودايناتوف بعيدًا عن الأضواء، كشخصية روسية غامضة لا يُعرف عنه أي شيء.

بعد هذا التاريخ تمكنت وزارة العدل الأمريكية من فك شفرة الرجل الذي وُصف بأنه "حارس" ثروة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

من هو خودايناتوف؟

يعد إدوارد خودايناتوف أحد أكثر الأوليجارش الروس غموضًا. كان خودايناتوف الرئيس التنفيذي السابق لشركة النفط الروسية المملوكة للدولة روسنفت، والشريك القديم للرئيس الحالي لروسنفت، إيغور سيشين، واليد اليمنى لـ"بوتين".

كانت شركته Independent Petroleum Company، المعروفة بالأحرف الأولى من اسمها في روسيا NNK، لاعبًا صغيرًا نسبيًا في صناعة النفط الروسية حتى عقدت صفقة مربحة مع رب عمل خودايناتوف السابق، روزسفت، في ديسمبر 2020.

 

ولكن غموض خودايناتوف انتهى في مايو، عندما تعرفت عليه السلطات الأمريكية باعتباره المالك الوكيل لاثنين من اليخوت الفخمة: شيهرازيد، 459 قدمًا، المرتبط بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأماديا، 348 قدمًا، الذي وجدت وزارة العدل الأمريكية أنه مملوك من قِبَل قطب الذهب الروسي الخاضع للعقوبات، سليمان كريموف.

واستولت السلطات الأمريكية على أمادايا في فيجي، في 7 يونيو، بعد معركة قانونية استمرت لمدة شهر.

 

وفقًا لوزارة العدل، تصرف خودايناتوف كمالك بالوكالة، ويبدو أنه يمتلك السفن على الورق ويخفي هوية المالكين الحقيقيين - بوتين وكريموف - عن السلطات التي قد تفرض عقوبات على السفن.

 

وكشف تحقيق أجراه مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP)، مع شركاء له، من ضمنهم فوربس، أن خوديناتوف هو أيضًا مالك بالوكالة ليخت كريشنت، الذي يبلغ طوله 445 قدمًا، مالكه الفعلي هو رئيس روسنفت، سيشين (روسنفت تنفي ملكية سيشين لليخت).

 

وطبقًا لخبراء تقييم اليخوت VesselsValue، فإن القصور العائمة الثلاثة على ما يبدو تعادل مجتمعة قيمة 1.2 مليار دولار.

 

ومن المرجح أن تكون أيامه كمالك وكيل لليخوت معدودة: فقد فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على خوديناتوف في 3 يونيو.

 

ولكن في حين أن هذه الخطوة تضع يخوت أصدقائه في خطر، فإن خوديناتوف لا يزال هو نفسه ثريًّا للغاية.

 

ثروة خودايناتوف

استنادًا إلى سنوات من التقارير السنوية التي قدمتها شركاته القابضة في قبرص، ولوكسمبورج، ومالطا، وروسيا، تقدّر فوربس أن ثروة خودايناتوف تبلغ ملياري دولار على الأقل، بفضل حصته البالغة 100% في NNK، والعقارات الفاخرة في إيطاليا وروسيا.

وتتراوح عقاراته بين قصر على شاطئ البحر (يُقال إنه مسكون) على الريفييرا الإيطالية، إلى منزل مساحته 295 هكتارا في ضاحية روبليوفكا الراقية في موسكو.

 

ويمتلك أيضًا شركة Coalstar "كولستار"، وهي شركة تمتلك أصولا ضخمة من الفحم في روسيا.