أستاذ علم اجتماع: لابد من إبراز المواهب وجعلها في التريند
قال الدكتور وليد رشاد أستاذ مساعد علم الإجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية؛ إن الجرائم الواقعة في المجتمع حديثا يراها البعض حوادث فردية ويهول منها البعض الآخر؛ مضيفا أنه لابد النظر إلى الشباب في مثل هذه الأوقات وخاصة شباب التسعينيات الذين تربوا على التكنولوجيا ولم يجدوا القدوة بالشكل الكافي.
وأضاف وليد رشاد خلال مداخلة هاتفية على قناة النهار في برنامج آخر النهار مع الإعلامي تامر أمين؛ أن جيل التسعينيات يتعامل مع السوشيال ميديا بشكل كبير والنموذج الناجح بالنسبة لهم المقدمين للمحتوى التافه وهناك بعض شباب هذا الجيل يلجأ للخروج عن المألوف لتحقيق الشهرة أو الحصول على اللايكات والتريند.
وأوضح أن هناك رابط مشترك بين العديد من الجرائم وهو الأسرة بمعنى لابد من التعامل الجاد والمباشر مع أولادنا ولا نتركهم للأجهزة اللوحية.
وأشار رشاد إلى أن هناك في مجتمعنا شباب من جيل التسعينيات نماذج ناجحة ومواهب فذة ورياضيين ناجحين ونحن نحتاج لإبراز مثل هذه المواهب وجعلها في الترند ولدينا في مجتمعنا القوة الناعمة التي تساعدنا في تحقيق ذلك من خلال تقديم المضامين الناجحة مع مقاومة النماذج الغير مألوفة على السوشيال ميديا من قبل الإعلام .
وتابع أن المركز لديه خريطة مكانية لمشاكل الشباب من عنف وانتحار أو هجرة غير شرعية أو إدمان او زواج قاصرات وغير ذلك ونقوم بزيارة لكل هذه المناطق ونحاول علاج بعضها أو كلها من خلال التعامل المباشر على أرض الواقع.