جبهة تيجراي تدعو الحكومة الإثيوبية إلى هدنة مشروطة
دعت جبهة تحرير تيجراي، الحكومة الإثيوبية إلى هدنة مشروطة تشمل وقف كل الأعمال العدائية، وذلك بعد اشتعال القتال بين الجبهة وقوات الحكومة الاثيوبية، وفقًا لما أفادت به تقارير إعلامية.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت الأمم المتحدة وقف شحنات المساعدات لـ إقليم تيجراي الإثيوبي، والذي يعاني في الأصل بعد تجدد الاشتباكات في شمال إثيوبيا.
ووفقا لما أعلنته الأمم المتحدة، فإن منع المساعدات لـ إقليم تيجراي سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب المستمرة منذ نحو عامين بين القوات الموالية للحكومة ومتمردي تيجراي.
تبادل الاتهامات بين اثيوبيا وتيجراي
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، إن قوات الجيش الفيدرالي الإثيوبي والقوات الإريترية، شنتا هجومًا على إقليم تيجراي خلال الساعات الأولى من مطلع الشهر الجاري.
وأضاف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن القوتين شنتا هجومًا مكثفًا من أربعة محاور في منطقة أديابو شمال غرب تيجراي، بحسب رويترز.
وجاءت اتهامات تيجراي للحكومة الإثيوبية بشن هجوم على الإقليم بعد ساعات من توجيه الحكومة اتهامًا لتيجراي بشن هجمات متعددة على القوات الحكومية.
واندلع الصراع مجددا بين القوات الإثيوبية وحلفائها، وقوات التيجراي، حيث تسبب ذلك في تدمير الهدنة، والقي الطرفان كل منهما باللائمة على الطرف الآخر في خرق الهدنة، وتقول قوات تيجراي، إنها اضطرت للرد على تحرشات عسكرية قامت بها القوات الإثيوبية وقوات أمهرة الحليفة لها، في عدة مناطق جنوب إقليم تيجراي.