لافروف: 3 دول طلبت لقاءنا ثم اختفت
كشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن دولًا في الاتحاد الأوروبي والناتو طلبت لقاءه على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة ثم اختفت عن شاشة الرادار، وأن إحدى الدول منعت منه.
وقال: "دولتان في الاتحاد الأوروبي ودولة عضو في الناتو طلبت مباحثات غير علنية معي. قبلت ذلك، وقلت: كما تشاؤون. نحن لا نرفض الاتصالات، وسنكون دائمًا على استعداد لقبول الشكل الذي يريح شركاءنا ولكن بعد هذا التفاعل بيننا، اختفوا عن شاشات الرادار ولم نسمع عنهم شيئًا بعد ذلك".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يسمح لرئيس قبرص نيكوس أناستاسيادس بعقد اجتماع مع الوفد الروسي، وأضاف: في كل عام نعقد العديد من الاجتماعات الثنائية على هامش الجمعية العامة.
وفي هذا العام، كما في السنوات السابقة، كان من المقرر عقد لقاء مع رئيس قبرص أناستاسيادس بناءً على طلبه وأدرجنا لقاءه في جدولنا الزمني وفي الوقت المناسب بالنسبة له وتم نشر هذه الجدول ولكن قبل ساعة من الموعد، أبلغنا موظفوه بأن الاتحاد الأوروبي لم يسمح له بالذهاب للقاء معي.. هكذا حرفيًّا".
تداعيات العملية العسكرية
وتتفاقم خطورة تداعيات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في ظل تهديد موسكو باستخدام أسلحة نووية حال المساس بوحدة أراضي روسيا.
وصرَّح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أن روسيا لا تهدد أحدًا بالأسلحة النووية، لكنها تحذِّر من التدخل في عملية أوكرانيا.
وقال ريابكوف، خلال ندوة في موسكو: "لقد لاحظنا رد فعل واشنطن المتشنج على تعليمات (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين بنقل قوات الردع الروسية إلى النظام الخاص للمناوبة القتالية.. نوضح أننا لا نهدد أحدًا بالأسلحة النووية، ومعايير استخدامها منصوص عليها في العقيدة العسكرية كما تحددها وثيقة "أسس سياسة روسيا في مجال الردع النووي" من 2 يونيو 2020"، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية.
وفي ملف تايوان، حذَّر الوزير الروسي لافروف، واشنطن من مخاطر دعم تايوان في مواجهة الصين، التي ترفض الاعتراف باستقلال وانفصال الجزيرة عن أراضيها، وتهدد بحرب لإعادة ضمها.
ومن جانبه، دعا وزير الخارجية الصيني وانج يي، أوكرانيا وروسيا إلى عدم ترك النزاع بينهما "يتفاقم"، وذلك في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، نقلًا عن "فرانس برس".