الفصائل الفلسطينية ترد على تهديدات نتنياهو بعودة الاغتيالات في غزة
الفصائل الفلسطينية ترد على تهديدات نتنياهو بعودة الاغتيالات في غزة... ألمح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى إمكانية العودة لسياسة الاغتيالات في قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام عبرية، التي أوضحت أن "الكابينت ناقش المسألة خلال جلسته الأخيرة، ودعا نتنياهو وزراءه إلى تجنب الحديث عن خيار العودة للاغتيالات على الإعلام".
قطاع غزة
وقالت وسائل إعلام عبرية إن “الحكومة الإسرائيلية تنوي تغيير سياستها العسكرية في الضفة الغربية بعد انتهاء فترة الأعياد الإسرائيلية نهاية هذا الأسبوع عبر اقتحامات وهجمات كبيرة ضد معاقل “المسلحين” حتى لو كلف الأمر دخول قطاع غزة على خط المواجهة”.
وبينت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الكابينت ناقش سيناريوهات دخول غزة على خط المواجهة، مشيرة إلى أنه “تم الحديث عن ضرورة استعادة قوة الردع التي بدأت بالتآكل خلال الفترة الأخيرة”، بحسب تعبيرها.
كما تحدثت أن “الرسالة الإسرائيلية لقادة حماس هي أنهم لن يستطيعوا الاختباء خلف نشطائهم في الضفة الغربية ولبنان"، وأوضحت أن إسرائيل "تنوي استعادة الردع والرد بقوة على أي عملية”، على حد قولها.
الفصائل الفلسطينية
من جانبها، عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، على تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قادة المقاومة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن تهديدات الاحتلال باغتيال قادة الحركة مزايدة داخلية.
بدوره قال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري: "نحن لا نستخف بتهديدات الاحتلال ولكن لا نخافها وسنبادر بالرد ولن نقبل العدوان".
الحرم الإبراهيمي
في سياق آخر، أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد علي رفع العلم الإسرائيلي علي الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وزارة الخارجية الفلسطينية وصفت هذه الخطوة بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي، قائلة: إن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات من المستوطنين المتطرفين على رفع العلم الإسرائيلي اليوم على سطح وأسوار الحرم الإبراهيمي الشريف، يُعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، واستفزازًا صريحًا لمشاعر المواطنين والمسلمين.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن هذا العدوان جزء لا يتجزأ من مشاريع الاحتلال الرامية إلى تكريس سرقة الحرم الإبراهيمي الشريف وتهويده من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية، مشيرة إلى أنه يعد تعبيرا عن عقلية الاحتلال وسياساته التي تستهدف دور العبادة والأماكن التاريخية والتراثية في فلسطين المحتلة وتزوير واقعها لخدمة روايات الاحتلال ومخططاته الاستعمارية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية اليونسكو والمنظمات الأممية المختصة الخروج عن صمتها وإدانة هذه الإجراءات والتدابير وتفعيل لجان تقصي الحقائق للإطلاع على تفاصيل عمليات تهويد هذه الأمكنة التاريخية ودور العبادة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقفها فورًا.
وأكدت أن هذا الانتهاك وغيره من أشكال العدوان المتواصل ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك إثبات جديد على نوايا حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع ورفضها لدعوات وجهود التهدئة المبذولة، وهو دليل آخر أيضًا على غياب شريك السلام الإسرائيلي.
الأردن يدين رفع علم الاحتلال علي الحرم الإبراهيمي
كذلك أدانت وزارة الخارجية الأردنية إقدام قوات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين المتطرفين على رفع علم الاحتلال الإسرائيلي على سطح وجدران الحرم الابراهيمي الشريف.
وأشارت الخارجية الأردنية، في بيان، صدر اليوم الأحد، إلى أن هذا العدوان جزء لا يتجزأ من مشاريع الاحتلال الرامية إلى تكريس سرقة الحرم الابراهيمي الشريف وتهويده من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية، وهو تعبير أيضًا عن عقلية الاحتلال وسياساته التي تستهدف دور العبادة والأماكن التاريخية والتراثية في فلسطين المحتلة، وتزوير واقعها لخدمة روايات الاحتلال ومخططاته الاستعمارية.