السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 12:05 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

عواقب عجز أمريكا عن سداد ديونها.. أزمة تهدد الاقتصاد العالمي

اقتصاد  الديون الأمريكية
اقتصاد الديون الأمريكية

عواقب عجز أمريكا عن سداد ديونها.. أزمة تهدد الاقتصاد العالمي.. تعد أزمة تخلف أمريكا عن سداد ديونها، مشكلة عالمية تهدد الاقتصاد الدولي، حيث يرى خبراء أن في حالة تخلفت الولايات المتحدة الأمريكية عن سداد ديونها سيكون لذلك تأثير بالغ على الحياة الاجتماعية في البلاد مع عجز الحكومة على دفع رواتب الموظفين الفيدراليين والعسكريين، أو المعاشات التقاعدية، والإنفاق على المتنزهات الوطنية وغيرها من الوكالات ما يعرضها للإغلاق، في حين أن الشركات والجمعيات الخيرية التي تعتمد على الأموال الحكومية ستكون في خطر.

وقال صندوق النقد الدولي، أمس الأول الخميس، 11 مايو، أن تخلف الولايات المتحدة الأمريكية عن سداد ديونها الناجم عن الإخفاق في رفع سقف ديونها، سيكون له تداعيات خطيرة للغاية على الاقتصاد الأمريكي، وكذلك الاقتصاد العالمي.

ووفق جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية، فإنه إذا فشل الكونجرس في زيادة حد الدين، فسيتسبب ذلك في معاناة شديدة للأسر الأمريكية، ويضر بمكانتنا القيادية العالمية، ويثير تساؤلات حول قدرتنا على الدفاع عن مصالح أمننا القومي.

عواقب تخلف أمريكا عن سداد ديونها

وذكرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، أن تخلف أمريكا عن سداد الديون سيكون له عواقب كثيرة منها أنه سيؤدي إلى حدوث انكماش اقتصادي، وارتفاع التضخم.

ولفتت موديز إلى أن مقدار الضرر يعتمد مدى استمرار الأزمة، موضحة أنه حال استمرار التخلف عن السداد لمدة أسبوع تقريبًا، سيفقد الاقتصاد الأمريكي نحو مليون وظيفة، بما في ذلك في القطاع المالي الذي سيتضرر بشدة من انخفاض سوق الأسهم كما أن معدل البطالة سيقفز إلى نحو 5٪ وسينكمش الاقتصاد بنسبة 0.5 % تقريبًا ولكن إذا استمر المأزق لمدة ستة أسابيع، سيفقد الاقتصاد أكثر من 7 ملايين وظيفة، وسيرتفع معدل البطالة إلى ما فوق 8٪، وسينخفض ​​الاقتصاد بأكثر من 4٪.

وفي عام 2011 حدثت أزمة مماثلة مع اقتراب الوصول لسقف الدين تبعه اضطرابات في الأسواق المالية ودفعت شركة ستاندرد أند بورز إلى خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من تصنيف أعلى AAA إلى تصنيف أقل AA +.

ويبلغ الحد الأقصى للدين الأمريكي حاليًا نحو 31.4 تريليون دولار، لكن مع وصوله هذا الحد في يناير الماضي، لجأت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للكونجرس ليسمح لها برفع سقف الدين حيث تحتاج إدارة بايدن لرفع سقف الدين حتى يتسنى لها الاقتراض من أجل مواصلة الإنفاق الحكومي ودفع أجور الموظفين، وكذلك- وهو الأهم- تسديد الديون الأمريكية.

وحذرت وزارة الخزانة الأمريكية من أن استمرار عدم الاتفاق حول رفع سقف الدين قد يدفع إلى تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها في 1 يونيو المقبل.