جيش الاحتلال يعلن مقتل 9 جنود في قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل 9 من جنوده في غزة ليصل إجمالي خسائره في عدوانه على القطاع إلى 191 قتيلًا.
ولم يكشف الجيش عن مكان تلك المعارك في القطاع أو موعدها، كما لم يبين إذا ما قتل جميع عناصره بمعركة واحدة أم معارك متفرقة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن صباح اليوم، مقتل 4 ضباط من سلاح الهندسة، وإصابة 3 آخرين في معارك برية بالقطاع، أمس الإثنين.
قتلي جيش الاحتلال في قطاع غزة
وبالإضافة إلى القتلى التسعة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 27 عسكريًا أصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية في قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى المعلن عنهم إلى 191 منذ بدء العملية البرية في غزة يوم 27 أكتوبر الماضي، ويرتفع العدد الإجمالي إلى 519 منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر ذاته.
وكانت "كتائب القسام" الذراع المسلح لحركة حماس كشفت أمس عن تنفيذ مقاتليها عدد من العمليات القتالية وسط وجنوب القطاع، قالت إنها أسفرت عن مقتل وإصابة جنود وضباط إسرائيليين.
أقسي يوم علي جيش الاحتلال في غزة
وذكرت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسئولين بالجيش الإسرائيلي، أن أمس الإثنين هو الأقسى على قوات الاحتلال منذ بداية الحرب، وذلك فيما يتعلق بالمواجهات مع عناصر كتائب القسام، الجناح العسكرية لحركة حماس.
وفي وقت سابق من أمس، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن 9 آلاف جندي إسرائيلي حصلوا على علاج نفسي منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
ووفقا للإعلام العبري، فإن 20% من الجنود الإسرائيليين الذين خضعوا للعلاج النفسي لم يعودوا إلى القتال في غزة.
5 آلاف جندي إسرائيلي أصيبوا منذ 7 أكتوبر
والشهر الماضي، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن 2000 جندي من المصابين من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تم تصنيفهم كمعاقين، منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.
وأعلنت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن 5 آلاف جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.
المرحلة الثالثة في الحرب على قطاع غزة
ومساء الإثنين، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، الانتقال للمرحلة الثالثة في الحرب على قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن جيش الاحتلال انتقل رسميًا إلى المرحلة الثالثة من العدوان على قطاع غزة، التي ستقوم على غارات خاطفة تنفذها وحدات وليس هجمات موسعة تنفذها كتائب كاملة كما حدث في المرحلة الثانية، وقد تم تنفيذ هذه الغارات بالفعل في بيت لاهيا والشجاعية وحي الدرج شمال قطاع غزة خلال الأيام الماضية.
وأوضح موقع واللا، أن الفرقة 98 ستواصل القتال العنيف في خانيونس جنوب قطاع غزة، أما بخصوص رفح فلم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن بشأن الهجوم البري هناك.
وأكد أن جيش الاحتلال يعترف أنه رغم التقدم الذي حققه في قطاع غزة، إلا أن حركة حماس ماتزال قادرة على إطلاق الصواريخ من شمال قطاع غزة ووسطه، وهي تستعد لمواصلة ذلك.