خاص لـ”سفير سياحي”.. مصطفى وزيري يكشف أسرار الاكتشافات الأثرية الجديدة
كشف الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار السابق وعضو مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير، عن أهمية اكتشاف اللوحات والنقوش والصور المصغرة لملوك الدولة الحديثة تحت مياه النيل بمحافظة أسوان.
وقال مصطفى وزيري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "سفير سياحي" الذي يقدمه الإعلامي كمال أبو زيد عبر شاشة قناة الشمس الفضائية: " لدينا في مصر ما يقرب من 250 بعثة أجنبية من 25 دولة".
وأضاف وزيري: " هناك البعثات المصرية على مدار السنوات القليلة الماضية، وبالتحديد أخر 5 أو6 سنوات كانت جميع الاكتشافات، تتم بأيدي مصرية خالصة سواء أثريين مصريين أو عمالة مصرية وحتى العمالة الفنية كانت مصرية أيضاً".
وتابع: "لدينا إدارة خاصة تسمى الآثار الغارقة ولها مركزين الأول في مدينة الإسكندرية والأخر في مدينة الغردقة بالبحر الأحمر".
وأكمل: "يجرى بحث تحت الماء وقامت الوزارة بعمل بحث من عام 2006 في مياه النيل، لأنه كان وسيلة مواصلات مهمة جدا لدى المصريين القدماء وكانوا يستغلون مياه النيل لنقل الأشياء عليه سواء كانت التماثيل أو غيرها من الجنوب إلى الشمال".
وواصل: "كانت هناك بعض البلوكات التي تسقط في مياه النيل، نظراً لكبر حجمها وضخمتها، وبدأنا حملتنا من 2006 ومارييت كان يقول بأنه هناك بعض الاشياء سقطت منه في مياه النيل".
وعن أخر التطورات والمستجدات حول افتتاح المتحف المصري الكبير، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق: "المتحف المصري الكبير هو أكبر متحف في العالم وهو مؤسسة علمية ثقافية سياحية أثرية ترفيهية".
وزاد وزيري: "نستطيع القول بأن بنسبة تخطت 99% من الانتهاء تماما من هذا المتحف وتم نقل 57 ألف قطعة آثرية إلى هذا المتحف".
واختتم حديثه قائلاً: "لأول مرة سنرى في متحف واحد قطع أثار توت عنخ أمون وهي كانت موزعه على أكثر من متحف، 5398 قطعة من أجمل وأروع القطع الخاصة بتوت عنخ أمون سنراها في المتحف المصري الكبير".