ابنته ماتت قبل زفافها بأسبوع.. تعرف على سبب فى وفاة عبد المطلب وأيامه الأخيرة
يمر اليوم 42 عاما على رحيل ملك المواويل الفنان الكبير محمد عبد المطلب الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 21 أغسطس عام 1980 بعد رحلة عطاء فنى خلدت اسمه فى سجلات المبدعين الذين يعيشون بفنهم وإبداعهم على مر الأجيال، حيث لا تزال أعماله وأغانيه تعبيش بيننا ويعشقها الملايين من كل الأجيال.
وقد لا يعرف الكثيرون أن ملك المواويل محمد عبدالمطلب الذى أسعدنا بفنه وأغانيه قتله الحزن على ابنته التى رحلت قبله بشهور قليلة وقبل زفافها بأسبوع واحد. وهى المأساة التى كسرت قلب عبد المطلب وبدلت حاله كما أوضح ابنه الراحل محمد نور عبدالمطلب فى حوار مع اليوم السابع كشف فيه تفاصيل الأيام الاخيرة فى حياة والده وسبب وفاته.
وتحدث ابن ملك المواويل عن أكثر المواقف القاسية فى حياة والده وحياة الأسرة عندما توفت ابنته انتصار، قائلاً :" أختى انتصار أو توتو كما كنا ندللها ونطلق عليها زهرة المهندسين لجمالها وخفة روحها، كانت حبيبة أبيها وتوفت فجأة فى بداية العشرينات من عمرها بسبب حبوب التخسيس التى كانت تأخذها باستمرار، وذلك قبل موعد زفافها بأسبوع، وأصبحت الجرح الدامى الذى لم يتحمله قلب "طلب" فتوفى بعدها بشهور.
يؤكد الابن أنه لم ير دموع والده طوال حياته إلا عندما ماتت ابنته انتصار وأن حاله تبدل بعد وفاتها، وتغير شكله وكأن عمره زاد 20 عاما. وكان ملك المواويل قد أنجب 4 أبناء هم نور وبهاء من زوجته شوشو عز الدين، وابنتين هما انتصار وسامية من زوجته كريمة عبدالعزيز شقيقة زوجة رفيق عمره الملحن محمود الشريف.
وأوضح نور عبدالمطلب أن قلب والده لم يتحمل الحزن على ابنته وصدمة وفاتها المفاجئة، حيث أصيب بأزمة قلبية بعد وفاتها بشهور قليلة بعد أن تبدل حاله، مشيراً إلى أن أكثر الفنانين الذين كانوا يتواصلون معه فى الفترة الأخيرة يحيى شاهين ومحمد عبد الوهاب.
ورحل ملك المواويل محمد عبد المطلب بعد وفاة ابنته انتصار بشهور قليلة فى 21 اغسطس عام 1980، تاركاً ورائه رصيداً فنياً جعله يعيش فى وجدان الملايين للأبد.