الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 05:06 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

فيديو.. مبروك عطية لـ متابع: «أنا بتكلم أحسن من اللي جابوك»

الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر
الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر

حدثت مشادَّة بين الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، وأحد متابعيه، الذي قال له «اتكلم كويس» خلال بث مباشر له على «فيس بوك»؛ ليرد «عطية» بقوله: «أنا بتكلم أحسن منك ومن اللي جابوك ومن اللي علموك لو كان معاك ابتدائية».

الذين تشمئز قلوبهم من ذكر الله

وتحدث الداعية، خلال البث المباشر عن الذين تشمئز قلوبهم من ذكر الله، قائلًا: الله يحدثنا عن نوع من الناس تشمئز قلوبهم إذا ذُكر، وإذا ذكر غيره يستبشرون، وهم ممن لا يؤمنون بالآخرة، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ» (الزمر: 45).

وأضاف: إذا لم تكن هذه الآية قرآنًا لتعجب منها السوي تعجبًا مدمرًا، وهذه الآية تعلمنا أن أي شخص يشمئز منًّا أو لا نعجبه لا يُسبب لنا ضيق، أو تتسب في وفاة إنسان أو اعتزاله الآخرين، فالله وحده منزل المطر ومجري السحاب ويسوق الهدوء والجمال وخير الرازقين وبيده الأنفس ويتوفاها حين موتها وباعثها من قبورها، متسائلًا: كيف يكون هؤلاء البشر؟

ذكر الله يريح القلوب

وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، إلى أن الله كما نعلم ونؤمن رازق وساتر العالمين ورب كل شيء، مؤكدًا أن الإنسان السوي عندما يذكر الله يخشع قلبه وإذا كان قلبه مريضًا يرتاح، وإذا ذكر الله ذكر النصر والفرج والرحمة، وتساءل: ماذا يريد قلب المؤمن أكثر من ذلك حتى يطمئن؟، مستشهدًا بقول الله تعالى: «قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا ۖ لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا» (الكهف: 26).

وتابع: عندما نسمع عن أناس تشمئز قلوبهم من ذكر الله، نحمد الله على إيماننا، لأن القلب يستبشر إذا ذكر الله وحده.